وزير الآثار المصري محمد إبراهيم في بيان امس إن بعثة إسبانية اكتشفت جنوبي مدينة أسوان الواقعة في أقصى جنوب البلاد حجرة دفن "جديدة لم تمس من قبل" وبها 9 توابيت لا تزال تحتفظ بمومياواتها وتعود إلى الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين (نحو 664-525 قبل الميلاد)، وأضاف أن البعثة اكتشفت أيضا تابوتا آخر في حالة جيدة من الحفظ وبداخله مومياء شخص "تشير المقتنيات الأثرية التي عثر عليها بين اللفائف الكتانية المحيطة بالمومياء إلى أنه ينتمي إلى أصول نوبية حيث عثر على خنجر نوبي يحمل ملامح وميزات صناعة الأسلحة في العصر النوبي" حيث حكم ملوك النوبة مصر في الأسرة الخامسة والعشرين التي بدأ حكمها نحو عام 747 قبل الميلاد. وقسم علماء المصريات والمؤرخون التاريخ المصري إلى فترة مبكرة تزيد على أربعة آلاف عام قبل الميلاد .

وقال البيان إن حجرة الدفن التي اكتشفتها البعثة الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية توجد داخل مقبرة اكتشفت من قبل وتضم قبوراً لعائلتين من حكام أسوان المعاصرين للأسرة الثانية عشرة (نحو 1991-1786 قبل الميلاد) وأن الاكتشافات الجديدة "تؤكد على أن المقبرة أعيد استخدامها في العصر المتأخر" حيث تضم هذه المنطقة مقابر حكام الإقليم في وقت مبكر.