السويد أولي حماة المناخ والسعودية آخرهم
السويد أولي حماة المناخ والسعودية آخرهم

السبت | 10/12/2011 - 08:34 صباحاً

 تتصدر السويد، تليها المملكة المتحدة وألمانيا، قائمة الدول الناشطة في مكافحة التغيير المناخي في العالم، وفقا لمؤشر الأداء بشأن التغيير المناخي لعام 2012، الذي نشرت نتائجه في قمة الامم المتحدة حول التغيير المناخي التي تتم أعمالها يوم 9 الجاري في مدينة ديربان، جنوب أفريقيا. 

فقد نجحت السويد في تحقيق أدنى مستويات إنبعاث ثاني أكسيد الكربون بقدر 50.600 طنا، لتحتل المرتبة الرابعة علي قائمة دول العالم الأكثر حماية للبيئة -المراكز الثلاثة الأولي شاغرة لعدم إستيفاء أي بلد الحد الأدني المثالي- فيما جاءت المملكة العربية السعودية وكازاخستان وإيران في مؤخرة القائمة. 
وتشرف علي وضع المؤشرات السنوية للدول في هذا المجال، منظمة جيرمان ووتش وشبكة العمل المناخي، وذلك من خلال تقييم ومقارنة أداء حماية المناخ لمجموع 58 دولة في جميع أنحاء العالم، تعتبر مسؤولة في مجموعها عن أكثر من 90 في المئة من إنبعاثات ثاني أكسد الكربون من مصادر الطاقة الإجمالية. 
فقال ويندل تريو، مدير شبكة العمل المناخي، أن "نتائج هذه السنة تدل على أنه بالرغم من أن الانبعاثات العالمية لا تزال تنمو، فإن أيا من كبري الدول المتسببة فيها لم تشرع في إدخال التغييرات اللازمة المطلوبة..."بكل بساطة هذه الدول لا تفعل ما يكفي". 
وبدوره قال الباحث بمنظمة جيرمان ووتش وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن مستوي السياسات الوطنية والدولية ضعيف عامة. 
ونبه إلي أن "غالبية الخبراء غير راضين علي الإطلاق عن الجهود التي تبذلها حكومات بلادهم فيما يتعلق بوضع حد أقصي قدره درجتين مئويتين" لإرتفاع حرارة العالم، وهو الحد الذي وضعه العلماء كخطر أحمر للفوز أو الهزيمة في معركة التغيير المناخي. 
وبهذا تشغل بضعة دول أوروبية مراكز متدنية في مجال مكافحة التغيير المناخي ومن بينها تركيا (58)، وبولندا (56) وكرواتيا (53). 
وعلي سبيل المثال، منعت بولندا، خلال رئاستها للمجلس الأوروبي، الموافقة علي إقتراح الاتحاد الأوروبي المقترحة بتقليص الإنبعاثات بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2020. 
ووضعت مؤشرات الإنبعاثات وضعف السياسات الوطنية دولة كهولندا في المرتبة 42، لتقهقر 12 مركزا علي القائمة العالمية. 
وإحتلت سويسرا المرتبة 9، بعد البرازيل وفرنسا. ويعني هذا أن البرازيل قد فقدت مرتبتها الأعلي بين صفوف الدول النموذجية في مجال مكافحة التغيير المناخي، وذلك بسبب إرتفاع إنبعاثات أكسيد الكربون، فضلا عن الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات. 
أما الولايات المتحدة فقد إرتقت مركزين لتحتل المرتبة 52. ويرجع ذلك أساسا إلى إنخفاض إنبعاثاتها نتيجة للأزمة الاقتصادية. لكنها تبقي في مؤخرة القائمة جراء ضعف سياساتها في مجال مكافحة التغيير المناخي. 
وأما الصين، فيتسم أداؤها بالتناقض. ففي حين تعتبر واحدة من كبري مصادر إنبعاثات أكسيد الكربون، بما يعادل 7،7 مليون طنا، تكثف بكين جهودها وبسرعة لوقف هذا التوجه.

منقول عن انتر برس سيرفيس



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:39
الظهر 12:39
العصر 04:17
المغرب 07:11
العشاء 08:38