أعلن المهندسون الإسرائيليون مؤخرا عن تصميم جهاز يدعى "أنف إلكتروني" بوسعه الكشف حتى عن أصغر أثر للمتفجرات في الهواء.

وقالوا إنهم يخططون مستقبلا لتصميم جهاز محمول صغير على أساس "الأنف الإلكتروني".

وأشار المهندسون إلى أن تكنولوجيتهم  تتفوّق على كل مثيلاتها الأجنبية، علما أن الأخيرة كانت تستند دوما إلى التحليل الكيميائي الطيفي بغية الكشف عن المتفجرات.

وقال الإسرائيليون إن حساسية جهازهم  إزاء جزئيات المتفجرات المنتشرة  في الهواء تفوق حساسية أنف الكلب بعدة مرات. وأتى المهندسون بتلك المقارنة لأن العسكريين يستخدمون الكلاب عادة للكشف السريع عن العبوات الناسفة اثناء التفتيش.

لكن الكلب يمكن أن يخطأ، أما "الأنف الإلكتروني" فلا يخطأ أبدا، حسب المصممين.

وعلى سبيل المثال فإن الكلب يمكن أن يعثر في حاوية على كلوريد الأمونيوم ويشير إلى وجود متفجرات.

ويقول المهندسون إن الجهاز عبارة عن رقاقة تركب فيها مئات من ترانزستورات النانو.