فيروس “إيبولا” خرج عن السيطرة، وبات يهدد العالم، خاصة بعد تفشيه فى دول غرب إفريقيا وارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة به إلى أكثر من 930 شخصا، مما أثار ذعرا كبيراً ومخاوف من انتشاره فى باقى دول المنطقة، إضافة إلى تهديده موسم الحج المقبل فى المملكة العربية السعودية خاصة بعد إعلان الرياض عن أول حالة وفاه نتيجة الإصابة به…

ولكن ما هى الفئات الأكثر تعرضا للخطر؟ وكيف يمكن الوقاية من هذا الفيروس القاتل المتفشى؟

بحسب موقع منظمة الصحة العالمية يعتبر العاملون الصحيون، والأفراد ذوو الاحتكاك الوثيق مع المصابين بالعدوى، هم أكثر الأشخاص تعرضا لخطر الإصابة بالفيروس، إضافة إلى المشيعين الذين يحتكون مباشرة بجثامين المتوفين كجزء من الطقوس الجنائزية، وكذلك الصيادون فى الغابات المطيرة الذين يحتكون بالحيوانات النافقة التى يعثرون عليها مرمية.

ينصح الأطباء بأن يسارع الأشخاص الذين هم على احتكاك بشخص من المعروف أو المشتبه بإصابته بالمرض، إلى التماس الرعاية الصحية على الفور، ومن الأفضل والواجب إبلاغ أقرب وحدة صحية دون تأخير عن أية حالة لأشخاص يُشتبه بإصابتهم بالمرض.

ويمكن الوقاية من الإصابة بمرض فيروس “إيبولا” من خلال الحد من الاحتكاك بالحيوانات المصابة بالعدوى، مع ضرورة طهى المنتجات الحيوانية واللحوم طهياً وافياً قبل تناولها، إضافة إلى ارتداء القفازات واستخدام المعدات الواقية عند رعاية المرضى، بجانب ضرورة غسل الأيدى بانتظام بعد زيارة المرضى فى المستشفى أو تقديم الرعاية لشخص فى المنزل.