تخيل.. «اللوبيا» من المحرمات عند المصريين القدماء!!
هل تتوقع أن اللوبيا التى تستخدم فى الأكل حاليا كانت من المحرمات قديما ومن ينظر إليها فقط كان ينال جزاءه، فما السبب فى ذلك؟!!

ثبت وجود اللوبيا فى مصر منذ عصر الدولة القديمة، ورغم أن اللوبيا فى ذلك الوقت كانت تحيطها بعض الجوانب المحرمة دينيا، فإنها كانت على الرغم من التحريم تستخدم فى الأكل.

وكان عمال دير المدينة يتسلمون اللوبيا كجزء من أجورهم، وذكر هيرودوت أن من يزرع اللوبيا كان يعزل عن المجتمع، وكان الكهنة محرم عليهم حتى النظر إليها، وذلك باعتبارها مدنسة.

وفى الطب الفرعونى كانت اللوبيا المطحونة المخلوطة بالماء تستخدم فى علاج الإمساك وتعطى كحقنة شرجية، كما استخدموها فى علاج اللسان المصاب بالتقرحات، ودخلت اللوبيا فى عمل كثير من المراهم التى تعالج الأوعية الدموية واستخدمت فى أصناف آخرى فى الطب القبطى.

الخروع لإبعاد البعوض:

الخروع هو نبات معمر ذو أوراق ينمو حتى يصبح فى طول الشجرة، ففى إفريقيا يخلطون بذور الخروع بالطعام كوسيلة لقتل الأطفال، كما يستخدمون زيت الخروع لتسميم الصراصير، والمادة الحساسة فى بذور الخروع إذا تناول الشخص منها كميات ضئيلة تؤثر تأثيرا طفيفا على التنفس.

ويزرع الخروع فى مصر حول البيوت لإبعاد البعوض، ورغم سميته فإن ثمار الخروع الصغيرة وزيت الخروع يستخدمان فى الأستهلاك الآدمى ويضاف إليها كثير من المنتجات التجارية الآن.

وقد عثر على الخروع فى المدافن المصرية فى الفترة ما قبل التاريخ، والدلائل متوفرة على أنه كان يستخدم فى إضاءة القناديل، والطبقة الفقيرة كانت تستخدمه فى دهان البدن.