يكون جلد الطفل أكثر هشاشة من جلد البالغين لأن بشرته رقيقة إضافة إلى كون الخلايا الصّباغية لديه (أي الخلايا التي تنتج الميلانين) هي أقلّ فعالية بكثير من البالغين. لذلك فإذا لم تحمِ طفلك بشكل فعّال، فسوف يكون لتعرضه لأشعة الشمس في فصل الصيف تداعيات خطيرة في مرحلة البلوغ، بخاصة أن سرطان الجلد هو واحد من الأسباب الأولى لوفيات السرطان لدى البالغين الشباب. فكيف تحدين من مخاطر الشمس؟

قبل كل شيء، يجب علينا تثقيف الطفل ليتعرّف إلى مساوئ التعرض للشمس وكيفية تجنّبها وإحاطته بكل الوسائل التي تحميه منها. يمكن الأهل أن يستخدموا طرقاً مرحة ومسليّة فمثلاً، علّموه أنه حين تصبح ظلالنا قصيرة علينا الاحتماء من الشمس.

أما رحلات الشواطئ لهذا الصيف فتتطلب وقاية أكثر جدية يلزم التذكير بها. على الأهل أن ينتبهوا أن الجلوس على الشاطئ بين الساعة 12 ظهراً والرابعة بعد الظهر هو الأكثر خطراً لناحية ازدياد انعكاس الأشعة ما فوق البنفسجية. تذكروا إحضار الواقي من الشمس (50 درجة) معكم إلى البحر ووضعه على بشرتهم كل ساعتين. اتخذوا بعض الاحتياطات كالتواجد تحت المظلات أو قرب الأشجار على المسابح. ألبسوا أطفالكم الملابس الواقية من الأشعة ما فوق البنفسجية مثل البوليستر أو الليكرا في حال بقائهم طويلاً في الماء. لا تنسوا إحضار القبعات والنظارات الشمسية المخصصة للحماية.