ماجدة البلبيسي / غزة
خاص بآفاق البيئة والتنمية
على مقربة من الساحل الجنوبي لبحر النصيرات، وعلى تلة أم عامر في ركن بعيد هادئ تغازل تلك التلة أمواج البحر بزرقتها وتداعب رياحه الشمالية الغربية دير القديس الغزي " هيلاريون" في موطنه الأصلي وصومعته التي أقامها في العام 329 ميلادي، أي قبل عهد الإسلام بنحو ربع قرن تقريباً.
تجولت مجلة آفاق البيئة والتنمية برفقة الاختصاصي الدكتور ناصر اليافاوي لمدة ساعتين في كل أجزاء الدير، حيث كانت أعمال ترميم تجري لحظتها لإعادة ولو جزء من قيمة هذا المكان، وتاريخه الذي يضرب في الجذور حيث عاصر حقب تاريخية مختلفة، تركت بصماتها على هذا الدير، ليكون أول المواقع الأثرية التي تنبهت وزارة السياحة والآثار لترميمه بتمويل من القنصلية الفرنسية، قبل أن يصبح في طي النسيان.
الفجر | 04:38 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:12 |
العشاء | 08:39 |