أحيانا يكون الأمر مجرد عبث، لمعرفة ماذا يحدث إذا أضفنا جينات كائن ما إلى جينات كائن آخر لا يمت له بصلة، وأحيانا يكون الأمر بهدف معالجة مرض ما أو زيادة الانتاج الحيواني.. وأحيانا تنجح العملية لتؤدي إلى كائنات غريبة مثل التي ستراها الآن.

 

1- مدينة من التوائم 

العالم المرموق في حزب "الرايخ الثالث" النازي "جوزيف مينغل" كانت أبحاثه

تدور عن هدف واحد فقط، كيفية خلق جنس راق ومتميز يناسب أيديولوجية

الحزب النازي، تجاربه سعت إلى معرفة كيف يمكن زيادة ولادة التوائم ومن ثم

زيادة معدلات ولادة الجنس الآري. بعد سقوط الحزب النازي انتقل "مينغل"

إلى البرازيل والأرجنتين منتحلا شخصية طبيب بيطري لمعرفة السر وراء

ارتفاع معدل ولادة التوأم في هذه البقاع. لكنه فشل في تحقيق حلمه النازي

حتى وافته المنية عام 1979.

 

2- المعزة العنكبوت 

واضح أن الاسم يجلب الضحك، لكن هذا الاسم يحمل من الحقيقة الكثير، فقد

توصل علماء الهندسة الوراثية إلى طريقة لزرع شفرة العنكبوت الوراثية

(DNA) داخل أحد أجنة الماعز، لينتجوا حيوانا يحمل كل مواصفات الماعز

لكن اللبن الذي ينتجه عند معالجته يمكن تحويله إلى حرير مثل الذي ينتجه

العنكبوت في الخيوط التي ينسجها ببيته، ويُعتبر هذا الحرير في غاية الأهمية

والحيوية.

 

3- استنساخ فأر متجمد منذ 16 عاما 

تمكن علماء يابانيون من استنساخ فأر ميت ومتجمد منذ 16 عاما في خطوة

تعتبر ثورة في عالم الهندسة الوراثية. فلأول مرة يتمكن أحدهم من استنساخ

كائن ميت. هذا الحدث يبشر بإمكانية استنساخ الحيوانات المنقرضة مثل حيوان

"الماموث". وسيفكر الكثير من البشر في تجميد أجسادهم بعد الموت حتى يتمكنوا

من استنساخ أنفسهم بعد الموت.

 

4- بعوض يحارب الملاريا

العديد من سكان البلاد الاستوائية يصابون بمرض الملاريا نتيجة تعرضهم

للدغات البعوض الحامل للطفيل المسبب لهذا المرض. لهذا قام العلماء بتجارب

إنتاج بعوض معدل جينيا بحيث يكون غير حامل للمرض ويقوم أيضا بمقاومة

البعوض الحامل للفيروس. البعوض يتميز بعينين مضيئتين ليتم تمييزه عن

البعوض الآخر. وأوضح العلماء أن هذه الأبحاث مازالت في مراحلها المبكرة.

 

5- الأسد المتنمر

حيوان الـ"Liger" جاء نتيجة تزاوج الأسد بأنثى النمر. يكبر في حجمه عن

الأسد ويحمل صفات مشتركة من النمور والأسود. اتفق العلماء أن هذا النوع

غير قادر على التوالد، لكن هذه النظرية أثبتت عدم دقتها بعد تزاوج بين أنثى

الليغر وأسد لتلد أسدا عام 1953، لكن بيئة الغابة لا تناسبه.

 

6- الحمار الوحشي القزم

هو حيوان مهجن من الحمار الوحشي وحيوان من فصيلة الخيليات. هذا الحيوان

يولد دائما وهو مصاب بداء التقزم ويكون غير قادر على التوالد. تُغطي جزء

من جسده الخطوط مثل الحمار الوحشي، والحقيقة أننا لا نعرف أي فائدة منه

حتى الآن.

 

7- عملاق البرغر

تزاوج البقرة مع الثور التيبتي ينتج هذا الحيوان، يكون أكبر جسدا من كل من

البقرة والثور، مما يجعله قادرا على إنتاج كمية أكبر من اللبن واللحوم. أنثى

هذا الحيوان تكون قادرة على التوالد عكس الذكر العقيم.

 

8- قط السافانا

تم الاعتراف به كنوع من القطط في عام 2001، وهو ناتج عن تهجين القطط

المنزلية والأشابيل الأفريقية (نوع من القطط المفترسة أقرب للفهد الجبلي)،

وتتميز قطط السافانا بأن جسدها أكثر طولا وأكثر رشاقة من القطط العادية،

وهي محبوبة بسبب صفة الوفاء التي تضعها في مقارنة مع الكلاب. 

 

-----------------------

إن هذه التجارب اذا كانت بقصد افادة البشرية وتطوير العلوم وانقاذ أرواح الناس فهي مطلوبة محمودة ، أما اذا كانت في سبيل الترف العلمي واللهو الشاذ فهذا مرفوض رفضاً قاطعاً .

{ وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}