استمراراً لسلسلة الفضائح التي تواجهها الفيفا، قالت لجنة تابعة للمؤسسة الرياضية الكبرى، إنها فتحت تحقيقا رسمياً مع فالك بسبب اتهامات فساد يواجهها خاصة بمبيعات تذاكر مباريات نهائيات كأس العالم. أما فالك فنفى جميع الاتهامات.

قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، إنها فتحت تحقيقاً رسمياً مع الأمين العام للفيفا جيروم فالك بعدما أوصى محققوها بإيقافه تسع سنوات.

وأوصى محققون تابعون للجنة القيم يوم الثلاثاء (الخامس من كانون ثان/يناير 2016) بإيقاف فالك لمدة تسع سنوات عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري (نحو 98 ألف دولار)، بسبب اتهامات تتعلق بمبيعات تذاكر مباريات في كأس العالم ضمن مزاعم فساد عديدة طالت مسؤولين في المؤسسة التي تواجه أكبر أزمة في تاريخها.

من جهته، نفى فالك ارتكاب أي خطأ في هذه القضية التي تعد ضمن عشرات القضايا المزعومة، التي لطخت سمعة الفيفا في الأشهر الأخيرة. وقالت لجنة القيم في بيان لها، إن رئيس الغرفة القضائية هانز يواكيم إيكرت أوقف فالك لمدة 45 يوماً في انتظار الحكم النهائي في القضية بعد انتهاء إيقافه لمدة 90 يوماً. وحصل فالك على إجازة مفتوحة من الفيفا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وكان بيني آلون – وهو لاعب كرة قدم إسرائيلي سابق – قال في مؤتمر صحفي في زوريخ في سبتمبر/أيلول الماضي إنه وافق في 2013 على دفع أموال لفالك لضمان الحصول على حزمة تذاكر مميزة لكأس العالم2014 بالبرازيل.

وقال آلون إن الصفقة فشلت وإنه لم يدفع أي أموال في نهاية الأمر للمسؤول الكروي الرفيع الذي كان بمثابة المساعد الأول لسيب بلاتر رئيس الفيفا الموقوف. وعوقب بلاتر بالإيقاف عن أي نشاط كروي لمدة ثماني سنوات.