تقرير:أكثر من 100 مليون شخص سيموتون، و النمو الاقتصادي العالمي سينخفض بنسبة 2.3%بسبب المناخ...وطقس فلسطين يرد
تقرير:أكثر من 100 مليون شخص سيموتون، و النمو الاقتصادي العالمي سينخفض بنسبة 2.3%بسبب المناخ...وطقس فلسطين يرد

الأربعاء | 26/09/2012 - 08:15 مساءً

 

 

 حذر تقرير علمي من أن أكثر من 100 مليون شخص سيموتون، وأن النمو الاقتصادي العالمي سينخفض بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030 إذا فشل العالم في التصدي للتغير المناخي.

وقال التقرير الذي أجرته منظمة "دارا" المعنية بتحسين جودة وفعالية المساعدات المقدمة للمتضررين من الصراعات والكوارث والتغير المناخي بتكليف من حكومات 20 دولة، أنه مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم بسبب الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري ستهدد الآثار على كوكب الأرض ومنها ذوبان طبقات الجليد وشدة الطقس والجفاف ومستويات مياه البحار المرتفعة السكان وسبل العيش.

وقدر التقرير أن 5 ملايين حالة وفاة تحدث سنوياً نتيجة تلوث الهواء والجوع والأمراض جراء تغير المناخ والاستخدام الكثيف للكربون، وأن الحصيلة ربما ترتفع إلى ستة ملايين سنوياً بحلول 2030 إذا استمرت الأنماط الحالية لاستخدام الوقود الأحفوري.

وقال التقرير الذي قدر الآثار البشرية والاقتصادية للتغير المناخي على 184 دولة في الفترة من 2010 إلى 2030 إن أكثر من 90% من حالات الوفاة ستحدث في بلدان نامية.

وأجريت الدراسة بتكيلف من منتدى الدول المعرضة للخطر بسبب التغير المناخي والذي يضم عشرين دولة نامية.

يذكر أن درجات الحرارة ارتفعت بالفعل بحوالي 8.0 درجة مئوية عما كان
قبل عصر الصناعة. ووافقت 200 دولة تقريباً في 2010 على الحد من زيادة متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين لتجنب آثار خطيرة جراء تغير المناخ.

لكن علماء في المناخ حذروا من أن فرصة الحد من الزيادة دون درجتين مئويتين آخذة في التضاؤل مع زيادة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري جراء حرق الوقود الأحفوري.

إلى ذلك، شددت "دارا" على أن البلدان الأكثر فقراً في العالم هي الأكثر عرضة
للخطر لأنها تواجه مخاطر متزايدة تتمثل في الجفاف ونقص المياه والمحاصيل والفقر والأمراض. 

في المقابل، لن تسلم حتى الاقتصادات الأكبر والأسرع نمواً من تأثيرات التغير المناخي، فقد تشهد الولايات المتحدة والصين انخفاضاً بنسبة 1.2% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، بينما قد تعاني الهند تراجعاً بأكثر من 5%. (وكالات)

 

 

 

 

ملاحظة: الدراسة تعبر عن وجهة نظر المؤسسة وليس بالضرورة أن تعبر عن رأي موقع طقس فلسطين الذي له وجهة نظر مختلفه عن هذا الموضوع وأسباب وتداعيات الموضوع .

 

ويعلق موقع طقس فلسطين عن هذا الموضوع بقوله ان التغيرات التي تحصل هي جزء من دورات طبيعية تمر بها الكرة الأرضية منذ نشأتها وقبل أي نشاط بشري حدث وان درجات حرارة الكرة الأرضية ترتفع وتنخفض طبقاً للنشاط الشمسي وليس النشاط البشري ولذلك يزود الموقع المتابعين بهذه الرسوم البيانية التي توضح ما يتحدث عنه
حيث يظهر الرسم البياني التالي أنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وتطرف درجات الحرارة العالمية خلال نفس الفترة والملاحظ عدم وجود أي علاقة واضحة بينهما

فاليوم لا يكاد تركيز ثاني أكسيد الكربون يصل إلى 394 جزء في المليون وما زال هذا التركيز فقير جداً بالنسبة لماضي الكرة الأرضية

وبالرغم من التطور الكبير الذي حدث خلال العقود الثلاثة الماضية لا يظهر أي تغير كبير طويل المدى من الزيادة في درجات الحرارة العالمية,حيث لا تظهر متوسط قراءة محطات الرصد الارضية زيادة تتعدى 0.6-0.8 درجة مئوية خلال ال100سنة الماضية، وهذا ضمن التغيرات الطبيعية المسجلة خلال الالفية الماضية ومن غير وجود أي نشاط بشري، ومع ذلك فأن شبكات الرصد الارضية هذه تعاني من التوزيع غير المتكافيء في جميع أنحاء العالم، وتقع معظم هذه المحطات في المناطق الحضرية والصناعية("heat islands") والتي تظهر قراءة اعلى بكثير من المناطق الريفية المجاورة، اي انها تظهر الاحترار المحلي بسبب الزحف العمراني وما ينتج عنه من نشاط بشري,فكوكب الارض حالياً يتعافى من العصر الجليدي الصغير الذي نتهي بشكل كلي في العام 1850م، وقياسات الاقمار الصناعية وهي الاكثر دقة من محطات الرصد الارضية تظهر الان الإنخفاض في درجات الحرارة العالمية منذ عقد تقريباً، والاشهر الباردة أصبحت خلال السجل أكثر من الاشهر الدافئة، وبأختصار لم يكن هناك أي ارتفاع في درجات الحرارة العالمية إلى حد  التشبيه بان الوضع كارثي سواء من الاقمار الصناعية أو محطات الرصد الارضية.

والحقيقة الاخرى  اننا إذا قارنا  الفترة الحالية بفترات سابقة تعتبر باردة نسبياً، فالفترات الاكثر دفئاً من الفترة الحالية لا تعد ولا تحصى في تاريخ الارض، حيث كان الفايكنج يعيشون في الماضي في جزيرة جرينلاند بدون اي تواجد للثلوج، والكروم كانت متواجدة في شمال لندن! لذلك لاوجود لشيء مروع من ارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية. 

فالأشجار تمتص co2والحيوانات تستنشق o2,وهكذا هي الحياة جميلة بطبيعتها .

 فخلال 300مليون سنة مضت  وتحديداً خلال العصر الكربوني ,كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو اكثر من الان، حيث كانت حوالي 800جزء في المليون، بالمقارنة مع الحاضر حيث نسبة هذا الغاز وصلت خلال الشهر الماضي إلى 394 جزء في المليون ،  وهو ما ادى إلى غزارة الغابات وازدهار النباتات خلال ذلك العصر

فالمشكلة الرئيسية هي الخلط بين ثاني أكسيد الكربون و أول أكسيد الكربون(co) والذي يمكن ان يقتل البشر والحيوانات في دقائق معدودة والحياة لا يمكن ان توجد بدون ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.


بإمكانكم الأطلاع على هذه المواضيع لمزيد من التفاصيل:

www.palweather.ps/

www.palweather.ps/

 

 



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39