قال صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء، إن العالم يسبح في ديون حجمها 152 تريليون دولار. لكن ذلك المستوى القياسي لم يمنع المؤسسة من تشجيع بعض الدول على زيادة الإنفاق لتعزيز النمو.

وقال الصندوق في تقرير له، إن الديون العالمية العامة والخاصة بلغت 225 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي السنة الماضية، مسجلةً ارتفاعا بحوالي 200 في المائة عن  سنة 2002.

وأوضح الصندوق أن حوالي ثلثي إجمالي ديون 2015، أي نحو 100 مليار دولار، مستحق على مقترضين من القطاع الخاص. مشيراً إلى أن تنامي الدين الخاص عادةً ما يفضي إلى الأزمات المالية.

ويتزامن التقرير مع حث  مديرة صندوق النقد كريستين لاغارد حكومات الدول الأعضاء القادرة على الاقتراض وإنفاق المزيد أن تفعل ذلك؛ لتعزيز النمو الذي يعاني من ضعف مستمر.

المصدر: شبكة راية الإعلامية.