ولدت جينيفر هايلز مع تشوه شرياني خلقي على مستوى الوجه، الأمر الذي كان يجذب انتباه المارة في دكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وكان هذا التشوه يزداد ويتنشر ويتوسع مما أثر على نفسيتها وعرّضها للإهانة والقمع، كما وأصبحت علّة جينيفر محط السخرية والتنمر وتعرضت لمضايقات عدة في الشارع والمدرسة.

هذه الشابة لم تكن من الأشخاص الذين يعيرون الانتباه لتعليقات الآخرين المسيئة لها، وهي الآن متزوجة ولها طفلتان في صحة جيدة.

وتمكنت جينيفر، بعد جمع مبلغ كافٍ من التبرعات، من إجراء عملية لوقف هذا التشوه المميت، حيث قام الأطباء بانتزاع الجزء الذي تسبب بتشوه وجه جينيفر عبر استئصال أنفها وإعادة زرعه.

يذكر أن مظهر جينيفر الخارجي لم يشكل عائقاً أمام خفة دمها وحبها للدعابة فهي نشيطة على قناتها الالكترونية باليوتيوب وتداوم على نشر مقاطع فيديو مضحكة.