المنسيون... سكان وادي غزة بين التصدي لسيول أمطار الشتاء والتعايش مع ملوثات المكرهة الصحية القميئة
المنسيون... سكان وادي غزة بين التصدي لسيول أمطار الشتاء والتعايش مع ملوثات المكرهة الصحية القميئة

السبت | 26/11/2016 - 04:34 مساءً

ماجدة البلبيسي / غزة

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تجلس أم محمد طوطح على كرسيها المتهالك، تضرب كفاً بكف ندماً على القرار التي اتخذته بالسكن في منطقة وادي غزة قبل ست سنوات، بعد أن تضرر بيتها الأصلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، لتلجأ العائلة إلى بيعه بعد عجزها عن ترميمه، ومن ثم تجد أمامها منطقة وادي غزة لتبتاع مساحة فيه كآخر الخيارات لجمع شمل أسرتها الممتدة.

خوف وتوجس

ملامح التوجس والخوف من قدوم الشتاء اتضحت على ملامح المرأة الستينية، رغم انشغال يديها بقطعة من الصوف تعمل على تجهيزها لإنتاج فراش جديد تمهيداً للشتاء، خاصة بعد تلف معظم أثاث المنزل الذي سببه فيضان الوادي العام الماضي.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39