مناشير قباطية: ذهبٌ حاضر وبيئةٌ غائبة واحتجاج صامت!
مناشير قباطية: ذهبٌ حاضر وبيئةٌ غائبة واحتجاج صامت!

السبت | 26/11/2016 - 04:37 مساءً

عبد الباسط خلف

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تبدو بلدة قباطية ( 6 كيلومترات جنوب جنين) كمنجم مفتوح، ويُسمي أغلب أهلها حجارتها بـ"الذهب الأبيض"، فالكتل والصخور التي تُقلع من أراضيها، وتُكسّر منشآتها، وتنشرها أو تعيد تشكيلها قرابة مائة ورشة ومنشار تترك آثارًا عديدة على الهواء والتربة، مثلما تدرّ أرباحًا وتوفّر فرص عمل، وتخلق آراءً متناقضة حول مخاطرها الصحية والبيئية.

يقص رئيس  بلديتها محمود كميل حكاية الحجارة البيضاء، فيشير إلى أن قباطية بدأت منذ القرن الماضي في هذه الحرفة، وخلال  ثلاثينيات وأربعينيات القرن الفائت شق الأهالي حرفتهم بطرق بدائية، ثم راحوا يستأجرون الجرافات الضخمة ( دي ناين) من حيفا، واليوم تطروت وبدأ عددها يقترب من المائة منشار إضافة إلى أربع كسارات ونحو 20 محجرًا (مقلعًا).

"للمزيد من لتفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20