أكد مصدر أمني أردني أن وحدات مكافحة الجريمة الإلكترونية باشرت التحقيق وتتبع عدد من حسابات أساءت لضحايا اسطنبول، وذلك عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار المصدر الأمني إلى أن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا مخالفات قانونية من خلال إساءتهم للضحايا الأردنيين الذين قتلوا إثر الاعتداء المسلح في اسطنبول.

وقال المسؤول الأمني إن إجراءات التحقيق في تلك الحسابات ستستمر لحين تحديد هوية أصحابها وضبطهم وإحالتهم للقضاء وفقاً لأحكام قانون الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات. ويأتي ذلك لما نشروه من إساءات وتهكم على الضحايا وذويهم، إضافة إلى ما حملته تلك المنشورات من بث لخطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء المجتمع الأردني.

وشدد المتحدث على أنه لن يتم التهاون مع مرتكبي مثل تلك التصرفات الخارجة عن عادات وأعراف المجتمع الأردني، داعياً مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للتفكير جيداً قبل نشر أو إعادة نشر كل ما يخالف القانون أو يسيء للأخلاق.

في السعودية، طلب ابراهيم آل معيقل المستشار والمشرف العام على برنامج التطوير والتحول الاستراتيجي بوزارة الخارجية من المواطنيين "تبرئة الذمم وإحسان الظن في ضحايا حادثة اسطنبول"، داعياً إياهم إلى أن "يراعوا الله في نفسيات ذويهم ولاسيما المتوفين منهم".

وأكد آل عقيل "براءة المتوفين والمصابين من كافة التهم الملحقة بهم، إذ أن مضيق البسفور يعد معلماً سياحياً معروفاً في تركيا، وكانوا هناك للاستمتاع بهذا المعلم". وشدد في السياق ذاته على أن "هذه الإساءة تتجاوز من أصيب أو من توفي إلى عائلاتهم وإلى الوطن وهو أمر مزعج".

أوقفت قوى الأمن الداخلي اللبنانية شخصاً قالت إنه غرد في حسابه على موقع "تويتر" بعبارات مسيئة لضحايا هجوم اسطنبول، وتحقق السلطات هناك معه.

المصدر: روسيا اليوم.