وقف البحث عن الطائرة الماليزية بعد ثلاث سنوات
وقف البحث عن الطائرة الماليزية بعد ثلاث سنوات

الثلاثاء | 17/01/2017 - 04:29 مساءً

أعلنت الدول الثلاث المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، انتهاء المحاولات دون العثور على أي أثر للطائرة التي اختفت أثناء رحلتها رقم (M.H370) عام 2014. وكان على متن الطائرة 239 شخصاً حينها.

وكانت سلطات ماليزيا وأستراليا والصين قد أعلنت في بيانٍ مشترك أنه "رغم كل الجهد المبذول باستخدام أفضل الوسائل العلمية المتاحة، لم تتمكن عملية البحث من التوصل لمكان الطائرة". وأضاف البيان: "إن قرار تعليق البحث تحت الماء لم يتخذ ببساطة أو دون أن يكون مصحوباً بشعور بالأسف".

وبات تحديد مكان الطائرة واحداً من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران في العالم، فهي اختفت في طريقها من بكين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. وأعلنت الدول الثلاث أن آخر سفينة غادرت المنطقة بعد انتهاء البحث في جزء مساحته 120 ألف كيلومتر مربع من قاع المحيط الهندي، والذي كان محل تركيز عمليات البحث المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

وكانت الدول الثلاث قد اتفقت في تموز الماضي على إيقاف البحث الذي تكلف 145 مليون دولار، إذ لم يعثر على الطائرة ولم تظهر أدلة جديدة بعد البحث في هذه المنطقة.

وثارت حول الحادث فرضيات مختلفة بشأن إن كان أحد الطيارين، أو كلاهما، متحكماً في القيادة، وحول إن كانت قد تعرضت للخطف، أو إن كان كل من كانوا على متنها قد لقوا حتفهم ولم يكن أحد متحكماً فيها على الإطلاق عندما ارتطمت بالماء.

ومما يزيد الأمر غموضاً، أن المحققين يعتقدون أن شخصاً ما ربما تعمد إغلاق جهاز الإرسال بالطائرة قبل أن يحول اتجاهها لتقطع آلاف الأميال فوق المحيط الهندي. 

وأسهمت ماليزيا وأستراليا بالجزء الأكبر من تمويل عمليات البحث. وتتحمل ماليزيا المسؤولية النهائية، إذ أن شركة الخطوط الجوية الماليزية مسجلة بها. ويعتقد أن الطائرة هوت إلى الغرب من أستراليا، مما يجعلها في النطاق البحري الذي تتحمل أستراليا مسؤوليته.

والآثار المؤكدة الوحيدة للطائرة هي ثلاثة أجزاء من الحطام جرفتها المياه إلى جزيرة موريشيوس وجزيرة ريونيون الفرنسية وجزيرة قبالة ساحل تنزانيا. وهناك ما يصل إلى 30 جزءاً آخر من الحطام عثر عليها هناك وعلى شواطئ في موزامبيق وتنزانيا وجنوب أفريقيا، ويشتبه أنها من الطائرة.

المصدر: فرانس 24.

أعلنت الدول الثلاث المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة انتهاء عمليات البحث الثلاثاء، بدون العثور على أي أثر للطائرة، التي اختفت أثناء رحلتها رقم (إم.إتش370) عام 2014، وعلى متنها 239 شخصا.

إذ أعلنت سلطات ماليزيا وأستراليا والصين في بيان، "رغم كل الجهد المبذول باستخدام أفضل الوسائل العلمية المتاحة... لم تتمكن عملية البحث من التوصل لمكان الطائرة". وأضافت "إن قرار تعليق البحث تحت الماء لم يتخذ ببساطة، أو دون أن يكون مصحوبا بشعور بالأسف".

 

وبات تحديد مكان الطائرة واحدا من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران في العالم، منذ اختفت وهي في طريقها من بكين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأعلنت الدول الثلاث أن آخر سفينة غادرت المنطقة الثلاثاء، بعد انتهاء البحث في جزء مساحته 120 ألف كيلومتر مربع من قاع المحيط الهندي، كان محل تركيز عمليات البحث المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

وكانت الدول الثلاث قد اتفقت في يوليو/ تموز على إيقاف البحث الذي تكلف 145 مليون دولار، إذا لم يتم العثور على الطائرة ولم تظهر أدلة جديدة بعد البحث في هذه المنطقة.

وثارت حول الحادث فرضيات مختلفة بشأن إن كان أحد الطيارين -أو كلاهما- متحكما في القيادة، وحول إن كانت قد تعرضت للخطف، أو إن كان كل من كانوا على متنها قد لقوا حتفهم ولم يكن أحد متحكما فيها على الإطلاق عندما ارتطمت بالماء.

ومما يزيد الأمر غموضا، أن المحققين يعتقدون أن شخصا ما ربما تعمد إغلاق جهاز الإرسال بالطائرة، قبل أن يحول اتجاهها لتقطع آلاف الأميال فوق المحيط الهندي.

وأسهمت ماليزيا وأستراليا بالجزء الأكبر من تمويل عمليات البحث. وتتحمل ماليزيا المسؤولية النهائية، إذ أن شركة الخطوط الجوية الماليزية مسجلة بها. ويعتقد أن الطائرة هوت إلى الغرب من أستراليا مما يجعلها في النطاق البحري الذي تتحمل أستراليا مسؤوليته.

والآثار المؤكدة الوحيدة للطائرة هي ثلاثة أجزاء من الحطام، جرفتها المياه إلى جزيرة موريشيوس وجزيرة ريونيون الفرنسية وجزيرة قبالة ساحل تنزانيا.

وهناك ما يصل إلى 30 جزءا آخر من الحطام عثر عليها هناك وعلى شواطئ في موزامبيق وتنزانيا وجنوب أفريقيا ويشتبه أنها من الطائرة.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20