شعر الرأس له جذور أصغر وأرق من الشعر الذي على الحاجبين. كما أن الشعر على الرأس نفسه يكون رقيق ويتساقط بسرعة وينمو بشكل أطول من شعر الحاجبين، إلا أن شعر الحاجبين يكون أكثر سمكاً لأنه يحتوي على نسبة أكثر من الكيراتين، وهذا ما يفسر لماذا يصبح الرجل أصلعاً في حين أن الحواجب تُصبح أرق ولكنها لا تختفي تماماً.

الشعر على الرأس والحاجبين نادراً ما يصبح بنفس اللون الرمادي، ويعود السبب وراء ذلك إلى صبغة الميلانين الموجودة في القشرة الشعر. مع تقدم العمر فإنه يتم إنتاجها بشكل أقل وأقل في البصيلات، كما أن هذه العملية تختلف في شعر الرأس عن الحاجبين، إذ إن المعدل يتغير نسبياً مع التقدم بالعمر.

كما أن هناك تفسير أخر محتمل يتعلق بالأمر الوراثي، إذ إن اثنين من الجينات الوراثي “Bcl2 وBcl-w” تعمل على تنظيم إنتاج الخلايا الصباغية هما المسؤولان عن إنتاج الميلانين في الجسم.

من الجدير بالذكر، أن شعر الأنف يشيب قبل شعر الرأس وشعر الوجه، أما شعر الحاجبين يأتي أخيراً.