كشف المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في السودان، محمد أبو فاطمة، عن وجود احتياطيات كبيرة من المعادن، وخاصة الذهب، في البلاد.

وقال أبو فاطمة على هامش ندوة متعلقة بنشاط التعدين عقدت يوم السبت 28/كانون الثاني، إن السودان أنتج منذ عام 2008 وحتى الآن أكثر من 500 طن من المعدن النفيس، موضحاً أن احتياطات الذهب المؤكدة لدى السودان تبلغ 533 طناً، فيما تبلغ الاحتياطيات المتوقعة 1117 طناً.

وأشار أبو فاطمة خلال حديثه في الندوة، والتي حملت عنوان "رفع الحصار الاقتصادي عن نشاط التعدين في السودان"، إلى أن المساحة المستغلة في التعدين لا تتجاوز 20 بالمائة من مساحة السودان. وأكد أن وزارة المعادن السودانية استعدت لمرحلة ما بعد الحصار بإعدادها استراتيجية جديدة للتعامل مع الاستثمارات الواردة لهذا القطاع عقب رفع العقوبات الاقتصادية.

وصرح مدير إدارة السياسات ببنك السودان المركزي محمد عثمان، بأن عائدات قطاع التعدين تجاوزت أربعة مليارات دولار، منوهاً إلى أن العقوبات الاقتصادية أثرت بشكل كبير على الاستثمارات، وذلك عبر حظر التحويلات المالية. وأضاف عثمان أن البنك المركزي قرر السماح لشركات القطاع الخاص بشراء وبيع الذهب بعد أن كان حصرياً على المركزي. ودعا رئيس اتحاد الصاغة عبدالله الجاك إلى إنشاء بورصة السودان للذهب والمعادن.

وكانت الولايات المتحدة قد قررت الشهر المنصرم رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على السودان. وشمل القرار السماح بكافة التحويلات المصرفية بين البلدين واستئناف التبادل التجاري.

المصدر: روسيا اليوم.