بدأت سامسونج، ومنافستها إل جي، بالاستعداد لإطلاق تقنياتهما القابلة للطي في وقت لاحق من هذا العام، بعد أن طال انتظارنا لها. فقد بدأنا نرى تقارير عن هواتف قابلة للطي أو الحني خلال السنوات الماضية، وقد قدمت سامسونج طلب براءة اختراع لهذا الهاتف، ومن المفترض أنها بدأت بالعمل على تطويره منذ أغسطس في العام الماضي، ويوجد إعلانات عن ذلك. كما أن شركة آبل قدمت طلب براءة اختراع مماثل.

وفقاً لمصدر كان يتواصل مع صحيفة ذا كوريا هيرالد: "تشير التوقعات إلى أن سامسونج ستوزع أكثر من 100,000 وحدة من الأجهزة القابلة للفتح (المزودة بشاشة عادية من الخارج وشاشة مطوية من الداخل) خلال الربع الثالث من هذا العام. وبما أن الشركة تمتلك مسبقاً تقنية الهواتف القابلة للإغلاق (المزودة بشاشة واحدة قابلة للطي)، فلم يكن من الصعب أن تنتقل إلى الهواتف القابلة للفتح".

على كل حال، يجب على سامسونج أن تسوّي بعض المسائل الصغيرة فيما يتعلق بقابلية التسويق وإمكانية الربح، وذلك قبل أن تقرر إطلاق الهواتف في الأسواق. يقول المصدر: "سيتم اتخاذ القرار النهائي بعد الانتهاء من إعادة توزيع الكوادر في وحدة تقنية المعلومات والاتصالات المحمولة للشركة".

من ناحية أخرى، تخطط إل جي لإطلاق أكثر من 100,000 أداة قابلة للطي في وقت لاحق من هذا العام. ووفقاً لمصدر آخر، فقد كانت إل جي تعمل على التقنية القابلة للطي منذ عامين أو ثلاثة، وقد وصلت إلى مراحل أكثر تقدماً من سامسونج. ولكن تقنية إل جي القابلة للطي قد لا تتحول إلى هواتف خاصة بها، ولكن قد يتم تخصيصها لزبائن مثل آبل أو هواوي.