خاص بـآفاق البيئة والتنمية:
شكل أول سد في فلسطين نموذجًا تجريبيًا كما تؤكد سلطة المياه، لكن مشروع وادي الفارعة الذي موّلته هولندا عجز عن تجميع المياه لتغذية المخزون الجوفي كما كان مقررًا له، بل تحول إلى مستنقع لمياه المجاري.
تفتح "آفاق" قصة السد من بابها إلى محرابها، وتبحث عن سبب تسرب الماء من شقوقه وتجمع المياه العادمة داخله واختلاطها مع مياه الأمطار، وتفتشُ عن الحلول.
تغذية لا جمع
يقول مدير دائرة الدراسات والرصد الهيدرولوجي في سلطة المياه م.عمر زايد في اتصال هاتفي مع (آفاق) بأن فكرة السد قديمة، وبدأت سنة 1998 بعد زيارة خبراء من هولندا، وكان في مخططهم تقديم مساعدة للشعب الفلسطيني من ضمنها مشروع للتغذية الصناعية، عبر استخدام مياه الفيضان وتخزينها في باطن الأرض وتغذية الخزانات الجوفية، نظرًا لوجود طلب متزايد على المياه بسبب الاحتياجات الزراعية، التي تحتاج كميات ضخ زائدة، وهذا يؤدي إلى هبوط في مستوى سطح المياه. وهذه الفكرة الأساسية لسد وادي الفارعة.
الفجر | 04:34 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:14 |
العشاء | 08:42 |