اثنا عشر عالماً اغتالهم الموساد بطرقٍ مشبوهة
اثنا عشر عالماً اغتالهم الموساد بطرقٍ مشبوهة

الإثنين | 27/02/2017 - 12:26 مساءً

خنقاً وحرقاً وقتلاً بالرصاص، وبقنابل لاصقة ومغناطيسية وتفجيرات عن بعد وحوادث مرور مفتعلة، تعرض العديد من العلماء العرب في علوم مختلفة لعمليات اغتيال بأشكال مختلفة. وكان جهاز المخابرات "الإسرائيلي" المتهم الأول باغتيالهم، وآخر هؤلاء العلماء المغتالين مهندس الطيران التونسي محمد الزواري. وفي ما يلي أبرز هؤلاء العلماء الذين اغتالهم الموساد:

-يحيى المشد (1932-1980)، اغتيل بآلة حادة على الرأس:

عالم ذرة مصري اشترك في البرنامج النووي العراقي بعد تجميد البرنامج النووية المصري في عهد الرئيس أنور السادات، لكنه اغتيل في غرفته بفندق ميرديان في باريس في حزيران 1980، حيث عثر على جثته في غرفة بفندق الميريديان بباريس بعد أن ضرب بألة حادة على رأس، وفقاً لوكالة الأناضول.

وقيدت القضية ضد مجهول. وبحسب ما أورد برنامج "سري للغاية" في حلقته التي بثت على قناة الجزيرة عام 2002، أشارت الشرطة الفرنسية في تقرير لها بأصابع الاتهام في اغتيال المشد، إلى ما وصفتها بـ"منظمة يهودية لها علاقة بالسلطات الفرنسية".

-جمال حمدان (1928-1993)، قتل حرقاً أو بضربة على الرأس:

مؤرخ مصري. اغتيل عام 1993 عقب احتراق شقته في العاصمة المصرية القاهرة. ووجد وقد احترق نصف جسمه إثر تسرب غاز على حسب الرواية الرسمية. لكن شقيقه قال إنه رأى أثار ضربة بأداة حادة في رأس جثة جمال، فيما لم تتجاوز الحروق منطقة الصدر. كما ذكر شهود عيان أن ثلاثة كتب انتهى حمدان من تأليفها اختفت من البيت، أهمها “اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل”، كما اختفى أجنبيان (رجل وامرأة) أقاما شهرين ونصف في شقة تقع فوق شقة حمدان.

-سمير نجيب، شاحنة كبيرة تصدم سيارته:

عالم ذرة مصري وأستاذ في جامعة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية. اغتيل عام 1967 عندما قرر العودة إلى بلاده بعد النكسة. وفي ليلة سفره وأثناء قيادته لسيارته، اصطدمت شاحنة كبيرة بسيارته التي تحطمت ولقي مصرعه على الفور، وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول.

-سلوى حبيب، قتلت ذبحاً:

عدة كتابات ترجح أن كتابها الأخير “التغلغل الصهيوني في إفريقيا”، والذي كان بصدد النشر، كان سبباً كافياً لقتلها ذبحاً في شقتها بمصر. الدكتورة سلوى حبيب كانت أستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية. ولم تتمكن التحقيقات الأمنية من الوصول إلى قاتليها، لكن أصابع الاتهام وجهت إلى الموساد "الإسرائيليمجدداً.

-رمال حسن رمال (1951-1991)، مات في مختبر:

وفاة أو اغتيال العالم اللبناني رمال حسن رمال في مختبر للأبحاث في فرنسا لازالت إلى اليوم لغزاً محيراً، فمجلة “لو بوان” الفرنسية وصفته بأنه “أحد أهم علماء العصر في مجال الفيزياء”. ولم تُشر المواقع الإخبارية إلى أن رمال تعرض للتهديد أو حاول الفرار إلى بلده الأصلي، كما لم يوجد أثار عضوية على جثته.

-نبيل فليفل، اختفى ليعثر عليه مقتولاً:

وهو عالم فلسطيني من مخيم الأمعري بالقرب من مدينة رام الله، درس الطبيعة النووية ولم يتجاوز 30 عاماً. رفض كل العروض التي انهالت عليه للعمل في الخارج. وفجأة اختفى الدكتور نبيل ثم عثر على جثته في منطقة بيت عور غربي رام الله، وذلك في 28 نيسان 1984، ولم تقم السلطات "الإسرائيليةبالتحقيق في مقتله.

-إبراهيم الظاهر، أخرجوا سيارته من النهر فوجدوه ميتاً:

عالم ذرة عراقي حاصل على دكتوراه في هذا الاختصاص من إحدى الجامعات الكندية. عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003. عمل أستاذاً بجامعة ديالي وعضواً بالمجلس البلدي للمحافظة. وفي 22 كانون الأول 2004 بمدينة بعقوبة، أطلق عليه مسلحون مجهولون، كانوا داخل سيارة أجرة، النار عليه داخل سيارته، فسقطت في “نهر سارية”. ولما أخرجه الناس من النهر وجدوه قد فارق الحياة.

-جاسم الذهبي، قتل بالرصاص على مدخل الجامعة:

بروفسور وعميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد، والذي اغتيل هو وزوجته وابنه في مدخل الكلية في 2 تشرين الثاني 2006، حيث أطلق قتلة محترفون الرصاص عليه فأردوه قتيلاً، ووجهت الاتهامات ضد مجهول.

-مسعود محمدي (1960–2010)، القاتل ملاكم إيراني دربته الموساد:

عالم إيراني متخصص في فيزياء الجسيمات وفي الفيزياء الرياضية. اغتيل بانفجار استهدفه عندما كان خارجاً من منزله للذهاب إلى الجامعة في العاصمة طهران. اتهمت إيران الولايات المتحدة و"إسرائيلبالمسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات الإيرانية، وكعادتها لم تنف ولم تؤكد "إسرائيل" التهمة.

وألقى الأمن الإيراني القبض على منفذ الاغتيال، وهو ملاكم إيراني يدعى مجيد جمالي فشي. اعترف بتنفيذ الاغتيال لحساب الموساد مقابل 120 ألف دولار. لكن نهايته كانت الإعدام.

-مجيد شهرياري (1970-2010)، دراج ملثم يلصق قنبلة في سيارته:

عالم نووي إيراني، كان له دور أساسي في إدارة برنامج إيران النووي إلى جانب العالم الآخر فريدون عباسي (اغتيل في نفس اليوم وبنفس الطريقة). حيث وضع دراج ملثم قنبلة لاصقة على سيارته، والتي انفجرت وأردته قتيلاً في 29 تشرين الثاني 2010. واتهمت السلطات الإيرانية الموساد بعملية اغتياله، لكن لم يتعرف على الدراجين الملثمين.

-مصطفى أحمد روشن (1980-2012)، اغتيل بعد يوم من تهديد قائد الجيش "الإسرائيلي":

أحد العلماء النوويين الإيرانيين، اغتيل بنفس الطريقة؛ دراج يقوم بإلصاق قنبلة في سيارة الهدف لتنفجر مخلفة مقتل روشن وسائقه. وجاء اغتياله بعد يوم واحد فقط من إعلان قائد "الجيش الإسرائيلي" بيني غانتز من أن "سنة 2012 ستكون سنة حاسمة بالنسبة لإيران وذلك بسبب "الأمور التي تحدث لها بدون سبب طبيعي".

-محمد الزواري (1967-2016)، قتل رمياً بالرصاص:

مهندس طيران تونسي ساعد كتائب عز الدين القسام في تصنيع طائرات دون طيار من نوع “أبابيل”. أنهى رسالة الدكتوراة حول الغواصات المسيرة عن بعد. اغتيل في مدينة صفاقس جنوب شرقي تونس بإطلاق 20 رصاصة على جسده. وتحدثت وسائل إعلام عن خلية مشكلة من ثمانية أجانب وعرب شاركوا في عملية الاغتيال، من بينهم خمسة أوقفهم الأمن التونسي.

المصدر: زمن برس.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:32
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:15
العشاء 08:43