الدراسة التي نُشرها موقع “مترو نيوز” بيّنت أن استعمال طريقة “زرع البكتيريا” هو الحل في التخلص من رائحة العرق السيئة لمن يُعانون من هذه المُشكلة.

وكما شرح الدكتور “كريس كولويرت”، رئيس هذه الدراسة، فإن الطريقة تكمن عبر استبدال بكتيريا العرق التي تحمل رائحة خفيفة بتلك التي تحمل رائحة قوية مزعجة. والنتيجة هو تكاثر للبكتيريا ذات الرائحة المخففة الأكثر لطفًا.

ومن أجل التحقق من صحة النظرية، قام الفريق العلمي بتجربة عملية على اثنين من التوائم، أحدهما يُعاني من رائحة عرق مزعجة ونفاذة، في حين أن الآخر لا يُعاني من المشكلة ولا يمتلك رائحة على الإطلاق.

حيث طُلب من الأول الاستحمام جيدًا بالماء والصابون مضاد البكتيريا وفرك منطقة الإبط جيدًا بالصابون، في حين طُلب من الثاني عدم الاستحمام مُطلقًا لمدة 4 أيام للسماح بإنتاج أكبر كمية ممكنة من بكتيريا العرق.

ثم تم أخذ عينة من عرق الثاني وفركه ببشرة إبط الأخ الذي يُعاني من مُشكلة رائحة العرق. والنتيجة كانت مذهلة! حيث اختفت الرائحة المُزعجة للعرق ولم يُعاني الأخ التوأم من أي رائحة كريهة لمدة وصلت للعام تقريبًا!

الدراسة لم تتوقف عند هذه التجربة فقط، بل تم إجراؤها على حوالي 17 حالة أخرى ممن يُعانون من نفس المُشكلة، وكانت معظم النتائج جيدة.

حيث قلت رائحة العرق السيئة من الجميع تقريبًا باستثناء حالة واحدة فقط. هذه النتائج تعني أن النظرية صحيحة بنسبة كبيرة، ويُمكن تطبيقها عمليًا على الأشخاص ممن يعانون من نفس المشكلة وحلها بدلًا من استعمال مزيلات عرق ومُلطفات رائحة يبلغ سعر بعضها المئات!