أعلنت الوكالة الألمانية الفيدرالية للشبكات، عن حظرها التام لإدخال دمية 'كايلا' إلى الأراضي الألمانيّة، وذلك بعد اكتشاف إمكانية استعمال الدمية كأداة للتجسس، خاصة مع وجود المايكروفون وخاصية الاتصال بالبلوتوث، وهو الأمر الذي يمنعه القانون.
وقال رئيس الوكالة، جوش هومان، في بيان له، 'إنّ الأغراض التي تحمل كاميرا أو مايكروفونا، ويمكنها نقل البيانات دون قصد، قد تشكل تهديدًا لخصوصية الأفراد'.
وطالبت بوقف بيع الدمية تمامًا، موضحة أنه لن يتم توجيه أيّ تهم للآباء الذين يقتنونها لأطفالهم، وذلك على الرغم من منع القانون الألماني لاستخدام الدمية.
وقالت الوكالة، إنّ دورها مقتصر على التعريف بمخاطر الدمية، حيث لم تطلب من البائعين أيّ بيانات عن المشترين، كما اعتبرت في بيانها المنشور، أنّ الآباء سيكونون على قدر من المسؤولية الكافية، لإيقاف تشغيل الدمية، لمنع حالات التجسس المحتملة التي تكون من خلالها.
وشدد هومان في نهاية البيان، على أن الوكالة فحصت العديد من الألعاب المتداولة، بهدف حماية أضعف أفراد المجتمع.
يُذكر أنّ هذا الحظر، صدر بعد نشر تقرير صحيفة 'ساربروكر' الألمانيّة، وذلك بعد إرسال طالب حقوق في جامعة 'زارلاند'، لتقرير للوكالة الفدراليّة، معلنًا أنّ هذه الدمية تسبب خطرًا كبيرًا.
الفجر | 04:34 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:14 |
العشاء | 08:42 |