طقس فلسطين :

تناقلت بعض وسائل الإعلام  وشبكات التواصل الإجتماعي نبأ تعرض فلسطين خلال اليومين القادمين وهذا الأسبوع لعاصفة ثلجية إستثنائيه لمثل هذا الوقت من العام، مما أحدث حالة من البلبلة في صفوف شرائح مختلفة، خاصة أنها بعيدة تماماً عن الصحة والدقة.

وعودة الى الخرائط الجوية فهي ما زالت تشير الى إستمرار التقلبات الجوية خلال الأيام القليلة القادمة على أقل تقدير مع فرصة لزخات من المطر محلية الطابع في بعض الفترات خلال هذه الفترة. ولا تشير هذه الخرائط لأي إحتمالية لتعرضنا في هذه الأسبوع على الأقل بأي حالة قوية ومميزة حتى لو كانت مطرية.

ولا زال الموسم المطري حتى اللحظة وفي الايام الاخيرة من فصل الشتاء ضعيفاً وشحيحاً ولم تسجل معظم المناطق الا مستويات متدنية وصلت أفضلها الى 70% بينما في معظم المناطق بالكاد وصلت الى حاجز 50% فقط لاغير.

ومن الجدير بالذكر أن الحالات المطرية المميزة والقوية تصبح شديدة الندرة في الأيام الاخيرة من شهر آذار وكذلك شهر نيسان، رغم أن ذلك ليس على الله بعزيز.

وغداً الأحد من المتوقع أن يطرأ إنخفاض على درجات الحرارة،بحيث تصبح حول معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، ويكون الطقس غائماً جزئياً، ومائلاً للبرودة نهاراً، وبارداً ليلاً،ويحتمل تساقط زخات محلية من الأمطار على بعض المناطق، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة.

وفي يوم الاثنين من المتوقع ان يطرأ إنخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، بحيث تصبح دون معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحدود درجتين مئويتين، ويكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم، وبارداً نسبياً نهاراً، وبارداً ليلاً،وتدريجياً تتهيأ الفرصة لتساقط الأمطار التي قد تكون رعدية غزيرة أحيانا فوق بعض المناطق في بعض الأحيان، وتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا.

وفي يوم الثلاثاء يطرأ  إرتفاع طفيف على درجات الحرارة بحيث تبقى أدنى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحدود درجتين مئويتين، ويكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم، وبارداً نسبياً نهاراً، وبارداً ليلاً، وتبقى الفرصة مهياة لتساقط زخات محلية من الأمطار، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

ومن المتوقع ان ترتفع درجات الحرارة مرة اخرى بحيث تصبح درجات الحرارة اعلى من المعدل السنوي العام بحدود 3-4 درجات مئوية، على أن تعود مرة اخرى للإنخفاض يوم الخميس والجمعة.

والله تعالى أعلى وأعلم.