أعلن الطبيب الهندي المعالج للفتاة المصرية التي لُقّبت بأسمن امرأة في العالم، بأنها فقدت 242 كليوغراماً من وزنها البالغ نصف طن.

وقال مفضل لكدوالا إن إيمان عبد العاطي اللقب بعد أن تخلصت من 141 كلغ من وزنها. وأوضح أن إيمان فقدت نصف وزنها منذ أن بدأت علاجها في الهند، فقد وصلت إلى مومباي يوم 11 شباط الماضي وخضعت لعملية جراحية في مستشفى سيفي.

وأضاف لكدوالا أن إيمان فقدت وزناً إضافياً قدره 98 كلغ في 13 يوماً فقط؛ ما يعني أنها فقدت 242 كلغ منذ وصولها للهند، وهو الأمر الذي أدهش أطباءها؛ حيث كانوا يتوقعون أن تفقد نحو 150 كلغ في عام ونصف العام، مردفاً أن الأجهزة الحيوية لإيمان تعمل بشكل طبيعي وأفضل من أي وقت مضى، على الرغم من أنها لا تزال طريحة الفراش وتعاني شللاً بالجانب الأيمن.

حالة إيمان النادرة، التي لم تخرج من منزلها منذ 11 عاماً، شكلت تحدياً لأسرتها، ما اضطر شقيقتها شيماء إلى اللجوء لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فعرضت من خلاله مأساة شقيقتها وهو ما حقق صدى محلياً واسعاً.

ولأسابيع ظلت حالة إيمان، وهي طريحة الفراش منذ عامين، متداولة بين مستخدمي المواقع الافتراضية قبل أن تصل قصتها إلى وسائل إعلام عالمية.

وحالة إيمان سمع عنها الطبيب الهندي لاكداوالا وتواصل إثر ذلك مع أسرتها عبر طبيب مصري يعمل في السعودية، واعداً بعلاجها والتكفل بمصاريف سفرها إلى الهند.

وتعتبر هذه الشابة المصرية أثقل امرأة وزناً في العالم، حيث سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2011 الأميركية بولين بوتر كأثقل امرأة على قيد الحياة وزناً بـ292 كيلوغراماً.

المصدر: هافينغتون بوست عربي.