فراس الطويل
خاص بآفاق البيئة والتنمية
"قبل عشرين عاما، كنتُ ألقي حجرا في مياه البحر هنا، أما اليوم، فقد جفت المنطقة، وتراجع مستوى المياه بشكل كبير"، قال حسام الحلاق، مدير مصنع أملاح الضفة الغربية هذه الجملة، وهو يقف قرب السياج المحاذي لمصنعه شمال البحر الميت. قبل 20 سنة، كانت المياه تصل حدود المصنع الذي يتربع على مساحة 600 دونم، وهو المصنع الفلسطيني الوحيد الذي ينتج الأملاح ويسوقها محليا وخارجيا. أما اليوم فالمياه انحسرت بشكل كبير، وتراجع منسوبها في هذا البحر بفعل استمرار عمليات النهب من قبل عشرات المصانع والشركات الاسرائيلية لخيرات البحر الميت المُحرمة على الفلسطينيين، في وقت يعاني فيه منذ وقت طويل من انخفاض ملحوظ في مستوى مياهه بمعدل متر واحد سنوياً.
الفجر | 04:32 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:15 |
العشاء | 08:43 |