خاص بآفاق البيئة والتنمية
كانت عودة أحد العاملين في مزرعة لتربية المواشي من مسلخ شهير في قطاع غزة، كافية لإصابة كل ما فيها بـ"الحمى القلاعية"، وذلك على حد ما يقول زميله "أبو خالد"، قبل أن تتم السيطرة على المرض بفعل لقاحات مستوردة من إسرائيل، لا تكفي أعدادها المتوفرة في غزة لتلبية ما هو مطلوب منها لتحصين باقي ذوات اللحوم الحمراء في المزارع الأخرى التي طالها المرض.
"الحمى القلاعية" مرض يصفه مسؤول بوزارة الزراعة بأنه شديد العدوى، وكان أول ظهور له في قطاع غزة قبل نحو شهرين، ويصيب الحيوانات المشقوقة الظلف مثل الخراف والماعز والأبقار والجاموس.
يقول "أبو خالد" العامل في المزرعة الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة، إن الفرضية الراجحة لتفشي الوباء في تلك المزرعة، التي ظلت لأسابيع خالية منه تمامًا، هي عن طريق ملابس أحد زملائه في العمل بفعل احتكاكه بعاملين في مزارع أخرى اجتمعوا في المسلخ من أجل الإشراف على ذبح عشرات العجول ممن أصابها المرض ولا أمل يرجى بشفائها.
الفجر | 04:09 |
الظهر | 11:44 |
العصر | 03:15 |
المغرب | 05:57 |
العشاء | 07:20 |