نفهم شعوركم تماماً حين تزداد المهام المطلوب إنجازها قبيل مشارفة يوم العمل الطويل على الإنتهاء. فبدل أن تمضون وقتكم الثمين وأنتم تتمنون الحصول على وظيفة أحلامكم، امضوا هذه الخمس الدقائق بالسعي إلى تحقيق هذا الحلم بخمس خطوات فقط. أيبدو الأمر صعب التصديق؟ تابعوا القراءة للاطلاع على التفاصيل.

بغضّ النظر عن المرحلة التي بلغتموها في مسيرتكم المهنية، يمكن للملفّ المتكامل على شبكة “لينكدإن” أن يساهم في اكتشافكم ومنحكم فرصاً جديدة مثل وظائف وفرص أعمال وإرشاد. فسواء أكنتم تبحثون بجدّ عن عمل، أو تتحرّون عن فرص انخراط في مجال الأعمال، أو توسّعون شبكة معارفكم في ميدان عملكم، يعتبر الملف المحترف والملفت على “لينكدإن” فكرة ممتازة للحرص على أن يجدكم الأشخاص المناسبون في الوقت المناسب. ولا يستغرق الأمر إلا خمس دقائق فعلاً. فهذه الخطوات البسيطة الخمس التي يقدّمها أخصائيو “لينكدإن” بأنفسهم تثبت مدى سهولة وسرعة بناء ملفّ يساعدكم فعلاً على التميّز عن الباقين.

1. البدء باستخدام صورة مهنية: لا تنسوا الابتسام، فالبسمة هي بمثابة المصافحة الأولى ليد رب العمل المحتمل. كما يضاعف وجود صورة مشاهدة ملفّكم 21 مرة وتلقيكم 36 أضعاف الرسائل التي تتلقونها عادةً و9 أضعاف طلبات الزمالة.

كما أضفنا مؤخراً إمكانية تعديل الصور في تطبيق الهاتف المتحرك وباتت تتوفر ستة فلترات إلى جانب إمكانية اقتطاع أطراف الصورة وتعديل درجة الإشراق والتباين والألوان.

2. إدراج مكان الإقامة: قد يبدو الأمر بسيطاً لكن احتمال اكتشافكم من قبل الغير واستفادتكم من الفرص المحلية المتاحة يزيد بمعدل 23 ضعفاً.

3. تدوين موجز عن عملكم يتميّز عن البقيّة: اذكروا تخصّصكم وتكلموا مباشرة مع جمهوركم. إن أردتم أن يبرز ملفكم في عمليات البحث، أدرجوا كلمات أساسية مهمة لكن تفادوا استعمال الكلمات المفرطة الاستخدام مثل “متخصص” و”خبير” و”متمرّس”. كذلك، يجب ألا يتعدّى العنوان الـ10 كلمات كحد أقصى، إذ يمكنكم إبقاؤه بسيطاً بكتابة “مهنيّ تسويق واتصالات” على سبيل المثال.

4. إضافة الأدوار السابقة وإبقاء سجلّ العمل ذا صلة: لا حاجة إلى أن تذكروا كل وظيفة مارستموها. اكتفوا فحسب بإدراج الوظائف التي تمتّ بصلة إلى أهدافكم المهنية الحالية. كما يساعدكم تحديث وظيفتكم الحالية على سرد سجلّكم المهنيّ، ويساهم الملف الذي يتضمّن سجلّ عمل كاملاً في زيادة عدد مشاهدات ملفكم بـ12 ضعفاً.

5. إضافة أمثلة عن عملكم: حمّلوا مقاطع فيديو وعروضاً تقديمية وصوراً تسلط الضوء على عملكم الممتاز الذي أنجزتموه سابقاً كي يتسنّى لأرباب العمل المستقبليين الاطلاع على الخبرة التي اكتسبتموها حتى قبل أن يقابلوكم.

هل لديكم دقائق إضافية من وقتكم؟ لا تترددوا في ذكر مهارة جديدة قد تساعدكم أكثر على نيل الوظيفة التي تحلمون بها. فهنالك فرصة لكل شخص على منصة LinkedIn Learning التي تضع بمتناول الجميع 9 آلاف درس يتطرق إلى المواضيع كافة بدءاً من كيفيّة التواصل بحزم وصولاً إلى التفاوض الاستراتيجي. وتشمل دروس أخرى “تعلّم الحزم” و”إتقان الردّ على أسئلة مقابلات العمل الشائعة” و”التواصل المهني”.

فماذا تختارون إذاً؟ هدر الدقائق الخمس المقبلة بالحلم بالحصول على الوظيفة التي تحبونها أم المباشرة بالعمل فعلياً على الموضوع؟ القرار بيدكم!

المصدر : جلف تك دبى