بالفيديو...قصة محمد الخائن.. أمنيتي أن أخدم في وحده غفعاتي !
بالفيديو...قصة محمد الخائن.. أمنيتي أن أخدم في وحده غفعاتي !

الخميس | 07/09/2017 - 10:57 مساءً

لا تتوانى وسائل الاعلام الاسرائيلية، وخاصة المتحدثة باللغة العربية عن الترويج لمن يعبرون عن "أمانيهم" خاصة من الشباب العربي والفلسطيني على وجه التحديد، بالخدمة في جيش الاحتلال الاسرائيلي.

محاولات الترويج لهذه التوجهات لدى بعض الشباب الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وتصويرهم لعملهم الخياني على انه عمل بطولي باتت مكشوفة ويدرك المعظم المغزى منها آلا وهو محاولة اظهار اسرائيل كدولة ديمقراطية يطمح الشباب العربي لكي يكون مواطنا فيها، وهذا يعني أن هذه السلوكيات الفردية لا يمكن الا ان تكون مدفوعة ومخطط لها، علما أن من يقف وراءها من مسؤولين ووسائل اعلام اسرائيلية يدركون تماما ان اللعب على هذا الوتر لن يزيل صفة العنصرية عن اسرائيل، ولن يلغي كونها دولة احتلال بشهادة الكثيرين من الاسرائيليين انفسهم وقادة ومسؤولين عالميين.

ونقل موقع "المغرد" الاسرائيلي قصة الشاب العربي يحيي محاميد الذي ولد في أم الفحم، و يسكن اليوم في القدس ويحلم بالتجند في جيش الاحتلال الاسرائيلي.

ويقول الموقع أن محاميد "خلال السنوات الماضية شارك في نشاطات منظمة StandWithUs  والتي استطاع من خلالها بالتجول في أماكن مختلفة من العالم وبمحاربة منظمة الـ BDS بالحقائق التي يؤمن بها وبشهادات من الواقع الذي عاشه كعربي في إسرائيل".

ويظهر محاميد في فيديو نشر على "الفيسبوك" وهو يدين العملية التي تم تنفيذها من قبل 3 شباب من ام الفحم في القدس وقتل خلالها 2 من جنود الاحتلال، اذ وصف محاميد الشبان الثلاثة "بالارهابين" والعملية التي قاموا بتنفيذها "بالارهابية".

محاميد : "أمنيتي أخدم في غفعاتي"

وقال محاميد للموقع "أنا إسرائيلي، قدمت لي الدولة الكثير، وأريد أن أردّ لها جزءا من ذلك. نحن نسكن في دولة يهودية وديمقراطية توفر لنا حقوق الإنسان، وعلينا الحفاظ على ذلك، وليس هذا بالأمر السهل. في الدول الأخرى، بسن 18 عاما تجلس في البار مع أصدقائك، تشرب وتعيش حياتك، لكن نحن هنا في الشرق الأوسط، وهذه ليست منطقة جيدة. يجب الحفاظ على دولتنا. آمل أن يقوم المزيد من العرب بالتجند، وأن يكونوا جزءا من المجتمع الإسرائيلي، أن يخدموا في الجيش ويردوا بعض ما قدمته لهم الدولة. هنالك أيضا الخدمة الوطنية وكثير من الطرق التي يستطيع الشخص من خلالها تقديم الواجبات للدولة ومكافئتها. أعتقد أنه لو قام كل شاب وشابة من العرب بأداء الخدمة الوطنية، فإنهم سيخدمون مجتمعهم، الأمر الذي يساعد الجميع".

قصة يحيى محاميد الخيانية:

وفي صياغة درامية لقصة محاميد قال الموقع أن قصة محاميد الخيانية بدأت عقب الحرب على قطاع غزة عام 2014 بعد قيام المقاومة بخطف الجنود الثلاثة، وان  يحيى فتح "الفيسبوك" بسرعة وقرأ أسماء الأسرى الجنود، شعر بأن عليه أن ينهض من أجل إطلاق صرخة استنكار للعملية. انضم يحيى لحملةBring back our boys، والتي قام خلالها بتصوير العلم الإسرائيلي المكتوب عليه اسم الحملة.

واعتبر الموقع استكمالا لروايته أن إحدى النقاط الأكثر تأثيرا في حياة محاميد وفي العمل الدعائي الذي يمارسه، التقاؤه بأحد أتباع حركة "حاباد" الذي حاول جعل يحيى يرتدي مظاهر العبادة اليهودية ويتعلم بعض الأمور عن عيد العرش.

وفي محاولة بائسة للتغطية على الكم الهائل من الفتاوى الدينية اليهودية الداعية لقتل العرب ووصفهم بأبشع الصفات وتشبيههم بالحيوانات والافاعي، ذلك عوضا عن الممارسات العنصرية التي يمارسها المتدينون المتطرفون ضد العرب والفلسطينيين.

نقل الموقع  مقابلة مع محاميد لصحيفة "كول هعير" يتحدث فيها  راويا كيف توجه اليه هذا المريد، وبعد أن شرح له يحيى بأدب أنه ليس يهوديا، لم ينفعل ذلك الشخص وقال: "لا يهم إن لم تكن يهوديا، المهم أنك إنسان طيب". في هذه اللحظة حسب الموقع، فهم يحيى أنّ هنالك فرقا بين الواقع وبين الأكاذيب التي كانوا يروونها له عن اليهود. منذ ذلك الحين، يستغل يحيى كل قوته في الشبكات الاجتماعية من أجل نشر رسائل إيجابية بشأن إسرائيل في كل أنحاء العالم، في الوقت الذي تمارس اسرائيل كل انواع الجرائم بحق شعبه، ويزداد عدد المقاطعين لها حول العالم على المستويات كافة.

المصدر: تلفزيون وطن



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:34
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:14
العشاء 08:42