بعد أشهر على افتتاحه.. “النحس” يلاحق أحد أرقى المنتجعات السياحية في دبي
بعد أشهر على افتتاحه.. “النحس” يلاحق أحد أرقى المنتجعات السياحية في دبي

الثلاثاء | 12/09/2017 - 12:07 مساءً

تسبب نزاع قضائي وحملات شتم وقدح وذم متبادلة بين مالك أحد المنتجعات الفخمة في دبي و شركة أمريكية تديره بخسارة نحو 100 مليون دولار للمنتجع.

وتدّعي شركة “فايف القابضة” المالكة لمنتجع “فايف نخلة جميرا دبي”، أن شركة “Viceroy” الأمريكية والتي طردتها من إدارة المنتجع بعد ثلاثة أشهر فقط من الافتتاح لا تزال “تخيف الزوار” وفقًا لتقرير لوكالة بلومبيرغ.

وقدّرت شركة “فايف القابضة” أنها فقدت عقودًا بأكثر من 100 مليون دولار، وحجوزات وغيرها من الفرص بسبب التدخل المزعوم من قِبل الشركة الأمريكية “Viceroy” والتي كانت تدير المنتجع.

واتهمت “فايف القابضة”، شركة “Viceroy” بسوء الإدارة، والاحتيال، والتشهير بصاحب المنتجع. مما تسبب بتورط المدير ومالك المنتجع في معارك قانونية متعددة.

ويُوصف المنتجع بأنه مزيج من رفاهية كاليفورنيا والمناظر الخلابة لدبي، والمنتجع مُقام على شاطئ البحر، ويضم 477 من الغرف والأجنحة الفخمة، بالإضافة إلى 10 مطاعم وملاهٍ ليلية.

 

 

صراع شركات.

ووفقًا للدعوى القضائية التي رفعها المطوّر العقاري الهندي “مولتشانداني” المالك لـ”فايف القابضة” في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، فإنه منذ افتتاح المنتجع في 31 آذار/مارس، لم يسر أي شيء على ما يرام.

وتقول الشركة إن قلقها ازداد حول كيفية إدارة “Viceroy” للفندق بعد تلقيها الكثير من الشكاوى بشأن الطعام والخدمة من قبل الضيوف والنزلاء، وعندما بدأ المالك بالتحقيق في الشكاوى وجد أن هذا مجرد “غيض من فيض”.

وقالت “فايف القابضة” في الشكوى: “التحقيقات التي تمت من قبل اثنتين من شركات المحاسبة المحترمة في عمليات الفندق كشفت عمليات حسابية احتيالية، والإخلال بالثقة والتعامل الذاتي، وتلاعبًا بالفواتير، وميزانيات زائفة، وتجاوزات غير معتمدة في الميزانية، والتستر على سوء الإدارة من قبل شركة Viceroy”. ولم يستجب ممثلو مجموعة فنادق “Viceroy” فورًا لطلب التعليق على هذه الادعاءات.

 

 

وفي حزيران/يونيو ألغى مالك الفندق العقد المبرم مع “Viceroy”، وتم تغيير اسم المنتجع من “فايسروي نخلة جميرا دبي” إلى “فايف نخلة جميرا دبي”.

ووفقًا للشكوى المقدّمة، قامت شركة “Viceroy” بإبلاغ العشرات من وكالات السفر أن محكمة دبي اعتبرتها المدير الحقيقي للمنتجع، وأنهم سيتعرّضون للغرامة أو السجن إذا قاموا بحجز غرف فيه. ونتيجة لذلك رفضت شركة “اكسبيديا” الحجز في الفندق حتى يتمكن فريقها القانوني من تقييم ما إذا كانت ادعاءات “Viceroy” حقيقية أم لا.

وتعمل مجموعة فنادق “Viceroy” ومقرها لوس أنجليس على إدارة الفنادق في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في: بيفرلي هيلز، ونيويورك، وسانت لوسيا، وأبوظبي.

يذكر أن “فايف القابضة” كانت تُطلق على نفسها سابقًا “سكاي القابضة” وتتبع للمطور العقاري الهندي “مولتشانداني”. وفي العام 2009، أمضى رجل الأعمال الهندي 140 يومًا في السجن قبل أن تقوم دائرة الأراضي والأملاك في دبي بتبرئة ساحته من تهم الاحتيال والاختلاس في أعقاب انهيار سوق العقارات المحلية.

وعندما استعاد سوق دبي العقاري عافيته بعد قيام ملايين السياح بزيارة الإمارة، قام “مولتشانداني” بانتزاع قطعة أرض في جزيرة “النخلة جميرا” الاصطناعية وأقنع شركة “الصين لهندسة الإنشاءات” باستثمار 1 مليار دولار في مشروع مشترك مع الشركة. وتقدّر قيمة الفندق بمبلغ 1.17 مليار دولار، وفقًا لـ “فايف القابضة”.

 



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20