كشف محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، أن الجسم المحترق، الذي شوهد في السماء مساء الاثنين، هو بقايا صاروخ فضائي أطلقته وكالة الفضاء الروسية، وكان يحمل مواد غذائية ولوجستية إلى محطة الفضاء الدولية وأتم المهمة.

وقال الأحبابي: “كنا نتوقع سقوطه من 3 أيام، ولكن لا نعلم المكان بالتحديد؛ لأنه قبل سقوط الجسم بـ3 ساعات فقط يتم توقع مكان السقوط، أي عندما يبدأ الجسم بالاحتراق بعد دخوله المجال الجوي للأرض ،تكون هناك توقعات بمكان سقوطه”.

وأضاف في تصريحاته لصحيفة البيان أن الجسم المحترق دخل المجال الجوي جنوب العراق باتجاه الكويت، وعبر منطقة الخليج، متوقعًا أنه كان على ارتفاع ما بين 70 إلى 80 كيلومترًا، وأنه قد عبر سلطنة عمان على ارتفاع 50 كيلومترًا، ثم هبط تدريجيًا في المحيط الهندي.

وأكد الأحبابي أنه لم يعثر على أي أثر للحطام داخل الإمارات، قائلًا: “أن بقايا هذه الأجسام عادة ما تنتهي في الغلاف الجوي بسبب الاحتراق، نتيجة السرعة الهائلة والارتطام بجزئيات الغلاف الجوي”.