العمل ساعات إضافية لن يفيدك.. 5 معتقدات خاطئة قد تدمر مستقبلك المهني
العمل ساعات إضافية لن يفيدك.. 5 معتقدات خاطئة قد تدمر مستقبلك المهني

الإثنين | 20/11/2017 - 01:24 مساءً

لا يجب أن يكون لبعض المعتقدات الكاذبة التي ترتبط بالحياة العملية أي مكان في خطة حياتنا المهنية. ولسوء الحظ، اعتدنا لسنوات الإنصات لمئات الشائعات التي يدلي بها بعض الخبراء والمديرين، التي من شأنها أن تثبط عزيمتنا على المستوى المهني.

وفيما يلي عرض لبعض الخرافات والأساطير التي رسخها الكثير من الأشخاص في أذهاننا عن العمل بحسب مجلة Tic bit الإسبانية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تدمير مستقبلنا.

الأسطورة الأولى: من الضروري أن يتوافق ملفك الشخصي مع كل الشروط الموجودة في عرض العمل

 

في العديد من المناسبات، نضطر إلى التراجع عند العثور على وظيفة أحلامنا، وذلك فقط لأن ملفنا الشخصي لا يفي بكل الشروط المطلوبة للظفر بهذا المنصب. لكن هذا التصرف يعد خطأً فادحاً.

وفي هذا السياق، أوردت الخبيرة أليسا كرين، أنه "على الرغم من أن مديري التوظيف يبحثون عن المرشح المثالي، إلا أن الشركات نادراً ما تجد أشخاصاً تتوافق مؤهلاتهم تماماً مع المواصفات المطلوبة. لذلك، في حال لم تتطابق صفة معينة مع لائحة المؤهلات، لكنك في الآن نفسه تتمتع ببقية الكفاءات المطلوبة، فلا يجب أن تتردد على التقدم لنيل هذه الوظيفة".

الأسطورة الثانية: اسع فقط إلى تحقيق حلمك

من بين الأساطير التي تتعلق بحياتنا المهنية ربطها بتحقيق أحلامنا. وغالباً ما نسمع أن أهدافنا المهنية يجب أن تتماشى مع هواياتنا.

لكن في الحقيقة لا يوجد سبب وجيه حتى تكون هوايتك ذات صلة بعملك، حيث قد تكون من محبي رياضة العدو كثيراً، لكن ذلك لا يفترض أن تصبح رياضياً محترفاً.

وفي هذا الصدد، أفاد بن برولز، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة بيلوت أنه "من الضروري أن تقيم ميولك الشخصية وتتعامل معها من منظور مناسب يتماشى مع أهدافك، فضلاً عن معرفة كيفية توظيفها في إطار مستقبلك المهني".

إلى جانب ذلك، في حال كنت شخصاً منفتحاً جداً ومنظماً، ستتمكن قطعاً من تعزيز مهاراتك وعلاقاتك العامة.

الأسطورة الثالثة: مهارات القيادة في العمل تتطور بشكل طبيعي

قد تكون الأفضل في عملك، وبمجرد ترقيتك، تشعر أنك لم تعد في حاجة لبقية أعضاء فريقك. في الحقيقة، يعد الاضطلاع بدور القيادة في العمل من بين المهام التي تتطلب أن تعمل على تعزيز قدراتك بشكل مستمر.

وبالتالي، إذا كنت من بين هؤلاء الأشخاص، تستطيع طلب المساعدة من رئيسك في العمل حتى تتمكن من تطوير إمكانياتك وصقل مهاراتك. من جهة أخرى، قد يلجأ البعض إلى الاعتماد على نصائح بعض المختصين في المجال أو الاطلاع على بعض الكتب، فضلاً عن القيام بدورات تدريبية بهدف أن يكونوا قادة متمرسين في عملهم.

حتى إذا كنت تعتقد أن صفة القيادة لا تتلاءم مع مواصفاتك، لا تيأس، نظراً لأنه بإمكانك أن تتعلم مهارات القيادة. في المقابل، قد يعجز الكثيرون عن تطوير قدراتهم بطريقة طبيعية.

الأسطورة الرابعة: لا يمكنك أن تقدم استقالتك إذا كانت مدة عملك لم تتجاوز السنتين

 

قد ترغب في تقديم استقالتك في حال قضيت 10 أشهر في ممارسة عمل ما، وكانت ظروف العمل عكس توقعاتك تماماً ومخالفة للوعود التي قدموها لك في الشركة.

فضلاً عن ذلك، قد يتبادر إلى ذهنك احتمال ترك العمل في حال أخبرك أحد المسؤولين أنهم سيقومون بمراجعة راتبك في غضون ستة أشهر، وكنت تعمل ساعات إضافية دون مقابل، وتعاني من رؤساء عمل متسلطين.

في هذا الصدد، أوضحت الخبيرة أليسا كرين أنه "من الخطأ أن تعتقد أنك غير قادر على الحصول على عمل آخر لأن فترة عملك في الوظيفة الأولى لم تدم طويلاً. وفي الوقت الراهن من الشائع جداً أن يمر العديد من الأشخاص بعدة شركات، خاصة في بداية مشوارهم في ضمن عالم العمل".

الأسطورة الخامسة: القيام بساعات إضافية في العمل سيساهم في ترقيتك

لعل أبرز ما يهم رئيسك في العمل رؤية النتائج التي ستسفر عنها مجهوداتك في القيام بمهمة ما. في الأثناء، لن يكون استمرارك في العمل لساعات طويلة دافعاً لترقيتك.

ففي الواقع، أبرز ما يهم مرؤوسيك الإنتاجية، فضلاً عن الفائدة التي ستترتب عن عملك لصالح الشركة، وأفكارك التي ستساهم في تطويرها. وبالتالي، في حال عجزت عن أن تضطلع بمهامك بشكل جيد كل يوم، سيكون قضاؤك لساعات إضافية دون فائدة. ومن الضروري الأخذ بعين الاعتبار أن العمل لمدة 12 ساعة في اليوم من شأنه أن يؤثر على صحتك وفاعليتك ومردودك.

في حال لم يكن لديك الوقت الكافي للقيام بكل المهام الموكلة إليك، من الأفضل أن تتطرق إلى هذا الأمر مع رئيسك في العمل وتتفقا على إرسال عملك الذي يتعين عليك إتمامه طوال اليوم بصفة أسبوعية وليس يومية. نتيجة لذلك، سيكون جل تركيزك على أهدافك وليس الوقت.

,في كثير من الأحيان تكون الاستقالة أمراً مفاجئاً، وتُفاجأون بأنه عليكم أن تبحثوا بأقصى سرعة عن وظيفة جديدة؛ لأنكم بالطبع تحتاجون إلى المال. يجب عليكم دفع الإيجار، وكذلك السيارة، ومشترياتكم المعتادة.


تعدُّد مصادر الدخل يعني الأمان المالي

باولين باكين تقول إنه من الممكن تجنُّب مثل هذه الحالات، وتروي تجربتها للنسخة الألمانية من موقع Business Insider. لا ينبغي لأي شاب أن يخشى عواقب الفصل أو فقدان الوظيفة؛ فلديها بدلاً منها على الأقل 15.

وترى باكين كما جاء على الموقع المالي "إنفستمنت زن"، أن هذا العدد من الوظائف يكفل لها الأمان والاستقرار، وأن فقدان الوظيفة لا يعني الدمار المالي؛ بل إنها بمصادر الدخل تلك يمكنها حتى أن تتقاعد مبكراً؛ إذ يمكنها بهذه الطرق تدبير ما يكفيها من المال.

بالطبع، لا يمكن ممارسة أكثر من وظيفة بدوام كامل في الوقت ذاته. ولكن هذا ليس ضرورياً، فباكين ليس لديها وظيفة بالمناسبة. وبدلاً من الوظيفة، فإنها تجني أموالها من خلال إيجار الشقق ومنازل العطلات، والطبخ للزبائن، والاتجار في العملات الأجنبية، والمواقع المالية على الإنترنت، والكتابة الحرة، والترجمة، وتأجير سيارتها، والفوائد البنكية، والإقراض الاجتماعي.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:23
الظهر 11:47
العصر 03:14
المغرب 05:50
العشاء 07:12