هندسة الزيتون.. كيف ينظر خُبراء فلسطين إلى مُخلفات عصر الزيتون؟
هندسة الزيتون.. كيف ينظر خُبراء فلسطين إلى مُخلفات عصر الزيتون؟

السبت | 06/01/2018 - 05:09 مساءً

عمر عاصي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

قد لا نتصوّر أحيانًا، أن الزيت والزيتون الذي نستمتع به طيلة العام، ينجم عن إنتاجه كميّات كبيرة من المُخلفات التي لا نلقي لها بالًا. وبالتقريب يُمكن القول أن عصر طن واحد من الزيتون يتطلب 100 لتر من المياه لغسل الثمار وما شابه، نستفيد من 200 كغم منها وهو الزيت، ونترك للمعصرة 400 كغم من الجفت وهي المخلفات الصلبة، وحوالي 500 لتر من الزيبار وهي المخلفات السائلة، كما نترك لهم شيئاً من أوراق الزيتون التي لا ننتبه إليها، ولأن كميّة الزيتون في الضفة والقطاع تصل إلى 100 ألف طن أحيانا، فإن هذا يعني أن هناك نسبة لا بأس بها من النفايات التي يُمكن أن تتحول إلى كارثة بيئية إن لم تُعالج، لهذا فإن عددًا من الخبراء والباحثين في فلسطين ينشغلون مُنذ سنوات بهذا الموضوع، ولديهم نتائج تستحق منّا الكثير من الاهتمام.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39