الضفادع وغاز الخردل تتلف الجسم من الداخل! هذه أشد السموم خطورة على البشر
الضفادع وغاز الخردل تتلف الجسم من الداخل! هذه أشد السموم خطورة على البشر

الخميس | 01/03/2018 - 09:36 مساءً

أثار القائد العسكري سلوبودان برالجاك جدلاً كبيراً على الشاشات، حين قام باجتراع السم على الهواء مباشرة، أثناء محاكمته بجرائم حرب في البوسنة، والحكم عليه بالسجن لعشرين عاماً.

إلا أن استخدام السموم قديم قدم البشريّة، والكثير منها كان له دور سياسي في عمليات الاغتيال أو الإبادة الجماعيّة، وفيما يلي نقدم لكم قائمةً بأشهر السموم وتأثيراتها ومصادرها.

 

الزرنيخ

 



arsenic poison
 

يعتبر هذا السم من أكثر السموم ذكراً في التاريخ، وكان استخدامه مشهوراً حتى الحقبة الفيكتورية، إذ كان من السهل الحصول عليه ونتائجه مضمونة.

كما أن استخداماته الأخرى كثيرة في الطلاء وورق الجدران وغيرها، والكثير من الحالات التيتسمم فيها الأشخاص بالزرنيخ خطأً كالملك جورج الثالث في بريطانيا.

وفي حال التعرض للكمية الكافية من الزرنيخ يكون التأثير آنياً، ويتمثل بخلخلة للجهاز العصبي مترافقة مع ألم شديد، تتبعها غيبوبة ثم الموت.

 

غاز الخردل

 



mustard gas
 

اشتهر هذا السلاح السام في الحرب العالميّة الأولى، وعادة ما تتم تعبئته في قنابل كبيرة، وهذا ما استخدمه الألمان لاحقاً.

وتأتي تسميته من اللون الأصفر الذي يحمله الغاز ورائحة الثوم المرافقة له، والمادة الأساسية المستخدمة فيه هي الكلورين.

وبالرغم من أنه ليس قاتلاً سريعاً فإن نتائجه مؤذية للغاية، وفي حال مساس أي جزء من الجسم به يتعرض الشخص للتسمم كونه يحرق كل ما يمسه، سواء العينين أو الجلد، وأحياناً يؤدي إلى السرطان، كونه يؤثر على الحمض النووي، ويسبب هذا الغاز الموت عادة، كونه يحرق الرئتين، ويمنع الشخص من التنفس.

 

السيانيد

 



cyanide poison
 

هو أشهر أنواع السموم، واشتهر بكونه يستخدم في حبوب الانتحار التي كان يحملها الجواسيس والعملاء معهم ويبتلعونها في حال تعرضوا للأسر.

كما أنه كان يستخدم من قبل النازيين للتخلص من اليهود، وخصوصاً أن تأثيره آني، ولونه أبيض ويتشكل بصورة طبيعية في بذور بعض النباتات كالتفاح والمشمش، ويمكن تمييزه بسبب رائحته التي تشبه المعدن.

 

الاستركنين

 



strychnine
 

هو من السموم قديمة الاستخدام، ومعروف بآثاره شديدة الألم، فهو يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي إلى الانقباض السريع لكافة عضلات الجسم، ويصل الأمر حتى أن المصاب يفقد السيطرة وينتفض جسده بدرجة كبيرة.

السم يتسبب في الموت خلال ساعتين أو ثلاث، و يكون ذلك نتيجة الاختناق بسبب شلل الجهاز التنفسي، هذا السم يستخرج من نبات يعرف باسم جوز القيء وينبت في المناطق الاستوائية، وقديماً كان يستخدم كدواء، وحالياً يستخدم كمبيد حشري أو سم للجرذان.

 

الراسين

 

يستخرج هذا السم من زيت الخروع، وتكفي رشة منه لقتل شخص، وتكمن خطورته بأنه صعب الهضم، بالتالي ليس بمميت، لكن تأثيره يصبح آنياً في حال تم استنشاقه أو حقنه بالدم مباشرة.

ويقال إنه يكفي خمس حبات من حبوب الخروع حتى يتسمم المرء، وتأثيره القاتل ينشأ من كونه يوقف عدداً من الإنزيمات، والمعروف أن كلاً من الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان الكثير من الأسلحة الكيماويّة، التي يدخل الراسين في تركيبها، كما استخدمه صدام حسين ضد الأكراد، كما استخدم سابقاً من قبل الاتحاد السوفيتي.

 

السارين

 



sarin
 

اشتهر هذا السم إثر الهجمات الإرهابيّة الشهيرة التي شهدها مترو طوكيو في منتصف التسعينات، وقد استخدم هذا السم بكثرة ضمن الأسلحة الكيماوية خلال الحرب العالميّة الثانيّة، وهو أشد خطورة من السيانيد بحوالي 26 مرة.

وما يقوم به هذا السم هو تعطيل النهايات العصبيّة، بالتالي تعطيل الجهاز التنفسي ما يؤدي للموت اختناقاً، وتشابه أعراضه أعراض السيانيد، إلا أن الموت يكون أسرع خلال ساعة على الأكثر.

 

VX

 



sarin
 

يعتبر هذا السم الأخطر على الإطلاق، وقد صنع في المملكة المتحدة، وبعكس باقي أنواع السموم فإنه مصنع في المخابر، وقد صمم ليكون فعالاً ودقيقاً.

تم منع تصنيعه واستخدامه عام 1993 وقامت أغلب الدول بالتخلص منه، وخطورته أن أعراضه تبدأ بعد دقائق.

حضر هذا السم في الثقافة الجماهيرية، حيث استخدم في فيلم الصخرة حين سرقته مجموعة من الجنود وهددوا بأنهم سيطلقونه على سان فرانسيسكو.

 

الضفدع السام

 

السم المستخرج من جلد هذا الضفدع كان يوضع على رؤوس الأسهم لقتل من يجرحه السهم في حال أخطأ أحد أعضائه الحيوية.

وبالرغم من صغر حجم فصيلة الضفادع التي يحوي جلدها السم، التي لا تتجاوز نهاية الإبهام إلا أنها تحوي سماً يكفي لقتل 10 رجال، وهذا ما يجعلها ذات ألوان فاقعة كي يبتعد عنها باقي الحيوانات.

وهذا السم شديد الخطورة، إذ يكفي غرامان منه فقط لقتل رجل، كما أن له تأثرين متناقضين فهو مثبّط عصبي ومثير عصبي في نفس الوقت.

 

البولونيوم

 

وهو أشهر السموم التي عرفها القرن الحادي والعشرون، ويقال إنه استخدم لاغتيال الكثيرين كياسر عرفات مثلاً.

وهو سام أكثر بـ250 ألف مرة من السيانيد، وتكمن خطورته أنه مشعّ فو يطلق جزيئات ألفا التي تؤدي إلى إتلاف النسيج العضوي، وفي حال دخول البولونيوم للجسم فهذه الجزيئات تتلف الجسم من الداخل، ونظرياً يمكن لغرام واحد من البولونيوم أن يقتل 10 ملايين شخص بسبب تأثيره الإشعاعي.

المصدر: هاف بوست



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:40
الظهر 12:39
العصر 04:17
المغرب 07:11
العشاء 08:37