البحّار الكندي لورانس ليميو من بين من نالوا هذه الميدالية. فحين كان في سباقه عام 1988 في دورة ألعاب سول في كوريا الجنوبية، شاهد انقلاب بحارين سنغافوريين من القارب، فترك سباقه وذهب لإنقاذهما من البحر، وعمل على سحبهما إلى قاربه، وانتظر حتى تأتي المساعدة ثم عاد إلى السباق، لكنه حلّ في المرتبة الـ11، إلا أنه استحق الحصول على ميدالية دي كوبيرتان.
حين عُقدت دورة الألعاب الشتوية في إنسبروك في النمسا، سمع المتزلج الإيطالي يوجينيو مونتي أن الفريق البريطاني المكوّن من توني ناش وروبين ديكسون حصل خلل لديهما في الزلاجة، فبعد أن أكمل سباقه قدّم زلاجته إليهما، وتمكّنا من الفوز بالميدالية الذهبية. أما مونتي وزميله فقد حلّا في المرتبة الثالثة. وقد علّق مونتي على ذلك بأن ناش لم يفز لأنه قدّم إليه زلاجته، لكنه ربح لأنه كان الأسرع. عاد مونتي إلى بلاده بميدالية دي كوبيرتان، وبعد أربع سنوات انتزع ذهبيتين في دورة ألعاب 1968.
خلال دورة ألعاب أثينا عام 2004، تعرّض العدّاء البرازيلي فاندرلي كورديرو دي ليما في سباقات المسافات الطويلة لعرقلة من قِبل قس إيرلندي لمدة سبع ثوانٍ، فكانت النتيجة تأخره عن خط النهاية، فلم تكن الذهبية ولا الفضية من نصيبه، نال البرونزية ورفضت اللجنة الأولمبية تغيير النتيجة، ومنحته ميدالية دي كوبيرتان. وعلى الرغم من مرور ما يزيد عن عشرة أعوام على الحادثة إلا أنه تم اختيار دي ليما لإضاءة شعلة ألعاب ريو.
لوز لونج والمتخصص في الوثب الطويل، قدّم للاعب الأمريكي جيسي أوينز المشارك في دورة ألعاب 1936 خطوات لقياس نقطة البدء بعد فشله مرتين في التصفيات. قُتل لونج خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تم تكريمه بميدالية دي كوبيرتان بعد وفاته.
خلال سباق جري 5000 متر في ريو 2016، تعثّرت العدّاءة الأمريكية آبي داغوستينو وسقطت على الأرض، فرفضت منافستها النيوزيلندية نيكي هامبلين إتمام السباق، وفضّلت مساعدة داغوستينو على النهوض، والتي قامت بدورها بمعانقة زميلتها التي ساعدتها. ولقاء روحهما الرياضية قرّرت اللجنة الأولمبية منحهما ميدالية دي كوبيرتان.
الفجر | 04:32 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:15 |
العشاء | 08:43 |