في السعودية، انتشر مقطع فيديو لفتاة فلسطينية نُشر على حسابها الخاص على سنابتشات، تنتقد فيه المملكة و"العنصرية" فيها بعد إقامتها في الخليج.
#فلسطينيه_تهاجم_الخليج يتصدر تويتر...فما القصة؟
تشير الفتاة في سلسلة من المقاطع القصيرة إلى ما وصفتها بـ "قلة التبرعات" التي تقدمها المملكة لسوريا وفلسطين، في وقت تُنفق فيه أموالا طائلة على "الرفاهية" و"المسخرة"، على حد تعبيرها.
وتقول في الفيديو إنها "تستحي" من الاعتراف بأنها مسلمة لأن السعودية تعتبر "واجهة المسلمين"، في إشارة إلى رفضها لما تمثله المملكة من قيم ومبادئ.
تشير الفتاة في سلسلة من المقاطع القصيرة إلى ما وصفتها بـ "قلة التبرعات" التي تقدمها المملكة لسوريا وفلسطين، في وقت تُنفق فيه أموالا طائلة على "الرفاهية" و"المسخرة"، على حد تعبيرها.
وتقول في الفيديو إنها "تستحي" من الاعتراف بأنها مسلمة لأن السعودية تعتبر "واجهة المسلمين"، في إشارة إلى رفضها لما تمثله المملكة من قيم ومبادئ.
وأشعل المقطع مواقع التواصل في الدول الخليجية، مما دفع المغردين إلى تدشين هاشتاغ #فلسطينيه_تهاجم_الخليج وانقسموا حوله انقساما شاسعا.
فمن جهة، علت أصوات السعوديين الغاضبة على تويتر، فدافعوا بشغف عن ما وصفوه بالدور "الأساسي والفعال" الذي تلعبه السعودية في القضية الفلسطينية، ووصموا الفتاة بـ"نكران الجميل" بعد إقامتها ودراستها في الخليج.
وتناول بعض السعوديين المقطع في إطار الأزمة الخليجية، فطرحوا أسئلة حول حجم المساعدات القطرية للقضية الفلسطينية، وعن سبب تركيز الفيديو على دولة خليجية واحدة.
ومن جهة أخرى، تساءل آخرون عن سبب انتشار المقطع وتعميمه ليمثل آراء الفلسطينيين بشكل عام، إذ نُشر على حساب خاص وبالتالي لم يمثل سوى من نشره.
ورأى البعض في نشر الفيديو محاولة لإيجاد "طريق إلى الشهرة"، فغردت أحاسيس: " طريق الشهرة يبدأ بشتم السعودية وعند الجوع يطرقون أبواب السعودية."
وفتح المغردون باب نقاش من خلال نشر مقاطع فيديو بدورهم تتوجه إلى الفتاة الفلسطينية وتعبر عن مواقفهم وآرائهم حول القضية.