أظهر فيلم مدته أربع دقائق، شكل الحياة في المستقبل، إذا ما قرر الإنسان أن يعيش على الكواكب والقمر، ليعيش في المجموعة الشمسية.

وحسبما ذكر موقع “بيزنس إنسايدر” تضمن الفيلم الذي قام بصناعته فنان الرسوم المتحركة السويدي”Erik Wernquist” صورًا حقيقية من المجموعة الشمسية، والتي أُدخل عليها بعض التعديلات على الكمبيوتر وفقًا لخياله، ونشر الموقع تلك الصور في تقرير على النحو التالي:-

التقطت تلك الصورة للأرض عام 2003 بكاميرات محطة الفضاء الدولية، وهي صورة من أعلى الغلاف الجوي للأرض، يتخيل ” Wernquis”من خلالها كيف ستبدو المركبات الفضائية في المستقبل، والتي ستقوم برحلات طويلة عبر المجموعة الشمسية.

التقط مسبار “فوياجر1” الفضائي الصورة الأصلية لكوكب المشتري عام 1979، وتظهر خلالها البقعة الحمراء العظيمة التي تمثل أحد معالمه، وتظهر الصورة التي جاءت في الفيلم مستكشفا يحاول تفقد تلك البقعة.

كوكب زحل الذي يبعد عن الأرض مسافة 800 مليون ميل، ويدور حول زحل 61 قمرًا معروفًا، وقد التقطت مركبة “كاسيني” الفضائية تلك الصورة لكوكب زحل من قمر ” إنسيلادوس” سادس أكبر أقمار هذا الكوكب عام 2005.

التقطت الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكب المريخ تلك الصورة للكوكب الأحمر، الذي يتشابه مع كوكب الأرض أكثر من الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية، مما يجعله أقرب الاحتمالات لسُكنة البشر في النظام الشمسي.

صورة لشروق الشمس على كوكب المريخ، التقطتها وكالة ناسا عام 2005، وقام “Wernquist” بتعديلها وإضافة أشخاص يقفون داخلها لمشاهدة شروق الشمس، ويمكن أن تصل درجات الحرارة ليلاً على هذا الكوكب إلى 130 درجة مئوية تحت الصفر.

اكتشفت مركبة “كاسيني” الفضائية ذلك الجدار الغامض في قمر ” ايبتثس” في كوكب زحل لأول مرة، وهو عبارة عن سلسلة ممتدة على شكل جدار يبلغ ارتفاعها 8 أميال، وتمتد على مساحة 800 ميل، ولم يتوصل العلماء إلى كيفية تشكل هذا الجدار.

ويتخيل ” Wernquist” عبر فيلمه صورة لوسط الكوكب الذي سيعيش عليه البشر في المستقبل، والذي سوف يشتمل على جاذبية صناعية لمحاكاة الجاذبية على سطح الأرض، كما سيحتوي على شمس صناعية يدعمها ويديرها كابل للطاقة، لكي تمد البشر بدورة النهار.

وتظهر هذه الصورة رحلة للمستكشفين فوق سطح قمر أوروبا، سادس أقمار كوكب المشتري والأقرب إليه، ويظهر في الخلفية كوكب المشترى وقمر”Lo” الذي يحتوي سطحه على أكثر من 400 بركان نشط، كما تتكون قشرته الخارجية من الجليد، ويعتقد العلماء أن أسفل تلك القشرة محيط كبير من المياه السائلة.

أطول منحدر في المجموعة الشمسية في قمر ميراندا بكوكب ” أورانوس” كما تخيله “Wernquist” وعلى الرغم من أن هذا المنحدر موجود بالفعل، إلا أن هذا الذي يظهر في الصورة هو منحدر من مكان في النرويج يسمى ” “The Pulpit Rock، وضعه ” Wernquist” في تلك الصورة التي التقطها مسبار “فوياجر2” الفضائي.

كوكب أورانوس؛ الذي يقع على بعد 1,7 مليار كيلومتر عن سطح الأرض، وهو أبعد كوكب عن الشمس، فقد احتاج مسبار “فوياجر2” الفضائي تسعة أعوام ونصفا للوصول إلى هذا الكوكب الغازي البعيد.