خاص بآفاق البيئة والتنمية/غزة
دفع الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي لساعات طويلة في قطاع غزة منذ أحد عشر عامًا، المواطنين إلى حيل بديلة لتوفير الإنارة لمساكنهم وأماكن عملهم، حتى باتوا يعتمدون بدرجة كبيرة على "البطاريات" المستوردة أو المصنعة محليًا لتحقيق مآربهم.
وفي ظل هذا الواقع المرير لدى السكان الذين لا يلوح في الأفق أي بصيص أمل لإنهاء أزمة الكهرباء التي يمتد انقطاعها لـ12 ساعة متواصلة يوميًا، ساهمت زيادة الطلب على "البطاريات" في اعتماد شريحة ليست قليلة من المواطنين عليها كمصدر رزق دون مبالاة لمخاطرها، مع تقليص فرص العمل وارتفاع مستويات البطالة إلى 46.6%.
ويحذر خبراء من خطورة التعامل مع "البطاريات" خصوصًا عند التخلص منها أو خلال عمليات تدويرها لإعادة استخدام المواد المكونة لها من جديد، وذلك لما تحويه من سمّية عالية للمواد المكونة داخلها.
وتوفر إعادة تدوير البطاريات فرصة لعشرات الشبان للعمل كبيع البطاريات، أو صناعتها (تجميعها أو تدويرها)، وصيانتها، وتجديدها، وجمع التالف منها، أو استخلاص الرصاص من بعضها وإعادة بيعه للمصانع.
الفجر | 04:34 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:14 |
العشاء | 08:42 |