بتير بعد أن تحولت إلى نقطة جذب سياحية...أصوات تخرج عن صمتها وتكشف عن الوجه الآخر
بتير بعد أن تحولت إلى نقطة جذب سياحية...أصوات تخرج عن صمتها وتكشف عن الوجه الآخر

الثلاثاء | 17/07/2018 - 04:40 مساءً

ربى عنبتاوي

خاص يآفاق البيئة والتنمية

بعد إدراج بتير في قائمة التراث العالمي "اليونسكو" قبل أربع سنوات لما تحتويه من آثار لتاريخ عبِق مهدد بالخطر جرّاء عوامل عدّة، بدأت القرية تتحول إلى منطقة سياحية من الطراز الأول، يؤمها الفلسطينيون من مختلف أنحاء الوطن، كما يضعها الزوار الأجانب في قائمة المناطق التي يرغبون برؤيتها حين يأتون لفلسطين. بوادر مبشرة لسياحة مزدهرة في القرية، لكن في ذات الوقت، سبقت "فورة السياحة" تنفيذ بنية تحتية وفوقية مناسبة لتأمين أجواء سياحية منظمة، ما جعل العديد من أصوات المجتمع المحلي تخرج عن صمتها وتتحدث عن الجانب غير المشرق في سياحة بتير.

لماذا بتير بالذات؟

يعيش في بتير -التي تعني كنعانياً "بيت الطير"- القرية المتجانسة والتي ما زالت تحتفظ بطابع الريف من حيث النمط العمراني والزراعي 5 آلاف نسمة على مساحة 7 آلاف دونم، تتميز بوجود مدرّج الجنان الزراعي وعيون الماء التي توزع على الأراضي الزراعية وفق نظام مجتمعي تعاوني. لبتير أيضاً قيمة تاريخية ووطنية حيث انتزع رائد بتير "حسن مصطفى" بالمفاوضات عام 1949 "بعيد اتفاق رودوس" بموافقة من مجلس الأمن حق الوصول للأراضي الزراعية والتي كان من المفترض مصادرتها بفعل القطار الذي ألغيت محطته، ولكنه أحتفظ بحق المرور على أراضي القرية.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:39
الظهر 12:39
العصر 04:17
المغرب 07:11
العشاء 08:38