حين تصبح النظافة العامة ترفاً...جانب من تداعيات الفقر المسكوت عنها في قطاع غزة
حين تصبح النظافة العامة ترفاً...جانب من تداعيات الفقر المسكوت عنها في قطاع غزة

الأربعاء | 17/10/2018 - 05:19 مساءً

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تصطف على مدخل بيت أرملة خمسينية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ثلاثة جالونات سعة كل واحدة منهاٍ 20 لترًا، معبأة بمواد تنظيف محلية الصنع من خامات أولية بسيطة يستخدمها ستة ساكنين لأغراض الاستحمام وجلي الأواني وشطف أرضية البيت، المسقوف بألواح الإسبست.

واعتادت السيّدة أم فرج عبد الباري على اقتناء "الكلور" و"سائل غسول اليدين" و"شامبو الجسم" من أحد الباعة المتجولين على عربة يجرها حمار تتردد على منطقة سكناها مرتين في الشهر،  وتبتاع تلك السيدة الجالون الواحد لقاء 7 إلى 10 شواكل فقط.

وميزة هذه المنظفات بالنسبة لـ"أم فرج" أنها زهيدة الثمن لكن من دون فعالية أو أداء واضح في التنظيف، مقارنة بتلك التي تباع جاهزة في الأسواق والمحلات التجارية وتكون في معظمها مستوردة من الخارج وذات كفاءة.

ورغم أهمية المنظفات إلا أنها باتت تحتل درجة ثانية وثالثة في حياة الكثير من الأسر الفلسطينية في غزة، بحسب استطلاع رأي أجرته "آفاق البيئة والتنمية" مع مجموعة من المواطنين كان من بينهم  ربة المنزل "أم فرج".

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39