مقشرة إذنا...ثورة على حرق الخردة في جنوب الخليل ولكن!
مقشرة إذنا...ثورة على حرق الخردة في جنوب الخليل ولكن!

السبت | 09/03/2019 - 05:38 مساءً

ساري جرادات

خاص بآفاق الليئة والتنمية

أدّى تراكم السحب السوداء الناجمة عن حرق الكوابل البلاستيكية التي تحوي معادن "النحاس، والحديد، والألمنيوم" أو كما يسميها البعض بـ "الطقش" في مناطق الجنوب الفلسطيني بالشاب تامر زاهر (38 عاماً)، من بلدة إذنا جنوب المحافظة إلى التفكير جلياً في معالجة الأزمة التي ألحقت أضرارا بمكونات الحياة البيئية والصحية للمواطنين، وإيجاد بدائل لعمليات الحرق تلك.

ففي مطلع العام (2012)، اشترى الشاب تامر ماكينة لتقشير كوابل النحاس وفصله عن البلاستيك من إيطاليا، كون عمليات الحرق في غالبيتها تستهدف معدن النحاس من أجل بيعه في السوق السوداء كونه الأعلى ثمنا، حيث يصل الكيلوغرام الواحد منه في بعض الأحيان إلى (80 شيقل) أي ما يعادل 22 دولار، بسبب تزايد الطلب عليه.

وعمل تامر على عرض خدمته على تجار "الطقش" للحد من عمليات حرق المعادن التي ألحقت أضراراً بالبيئة، وبصحة التجار أنفسهم، والمواطنين أيضا، حيث ازداد عدد زبائنه، كون عملية التقشير خالية من الأضرار، وتقي السكان من شر استنشاق الهواء الملوث الناجم عن عملية الحرق.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:32
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:15
العشاء 08:43