اعتبر نبأ انسلاخ قطعة جليد ضخمة أو جزيرة كاملة تعادل مساحتها مساحة مدينتين بحجم باريس ونصف المدينة عن غرينلاند بمثابة نذير شؤم في معركة  الإنسان ضد ارتفاع درجة حرارة الأرض.

بعد أن عاشت العاصمة الروسية ما عاشته في الصيف الماضي حينما حاصرتها النيران المندلعة في غابات شطر روسيا الأوروبي، تناقص عدد المستهترين بخطورة التغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض حسب مقال ميخائيل غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفيتي سابقا، في صحيفة "روسيسكايا غازيتا". وجاء في المقال:

فقد شكل نبأ انسلاخ قطعة جليد ضخمة أو جزيرة كاملة تعادل مساحتها مساحة مدينتين بحجم باريس ونصف المدينة عن غرينلاند  شمل المحيط الأطلسي نذير شؤم. ومع ذلك تباطأت وتيرة المحادثات والأفعال الرامية إلى حل مشكلة ارتفاع حرارة الأرض .

والأغلب أن سبب ذلك يكمن في نقص القدرة والإرادة عند القيادات السياسية. وكانت النتيجة أن دول العالم تخصص 550 مليار دولار لدعم صناعة المحروقات الهيدروكربونية (النفط والغاز والفحم) سنويا.

ومن الواضح أن الجميع يفهم أنه لا يمكن التهرب من مشكلة التغيرات المناخية. لذا تستمر المباحثات المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية، ولكن يبدو وكأن المشاركين فيها لا يسعون إلى تحقيق النتيجة.

ورغم أن عام 2010 خيب آمال دعاة إنقاذ كوكبنا إلا أنه لا يجوز لنا أن نسلم بالانهزام وخاصة وأن مؤسسات المجتمع المدني تضم عددا كافيا ممن لديهم استعداد للعمل على إسماع رؤساء الدول صوتهم.

ومن المفروض أن تجبر غريزة حفظ الذات قادة العالم على استئناف المباحثات الجادة ومعاودة العمل على تحقيق الأهداف الطموحة.

(وكالة نوفوستي للأنباء )