عمر عاصي
خاص بآفاق البيئة والتنمية
لا شك أن مدارسنا اليوم، مهما كان وضعها مُزريًا، فإنها بارعة في شيء واحد وهو "تكديس المعلومات في أذهان الطلبة" أما التعلّم الحقيقي من خلال التأمل والتجربة والمجاورة فإنها ليست واردة في الكثير من الخُطط التعليمية. مع ذلك فإننا وبالعودة إلى فلسفة السكاكيني التي عاشها مع طلابه في القدس قبل أكثر من 100 عام سنجد حكايات مُلهمة، بالأخص وأن هذه الفلسفة انتشرت ولا زالت تنتشر بفضل الدكتور منير فاشة الذي يعتبر من أبرز النقاد التربويين في بلادنا وقد استفاد في طفولته من فلسفة السكاكيني.. وهذه الحكايات تسوقنا إلى تأمل حكايات د.يوسف هيكل مع المدرسة التي تعلم فيها في يافا، ثم حكايات مسابقات الحدائق المدرسيّة وكيف كان الأستاذ راشد الزعبي مدير مدرسة الشيّخ مونّس يُحاول النهوض بالقرية والفلاح الفلسطيني من خلال المدرسة وطاقمها.
الفجر | 04:32 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:15 |
العشاء | 08:43 |