القطاع الزراعي الفلسطيني بين الأهلي والحكومي
القطاع الزراعي الفلسطيني بين الأهلي والحكومي

السبت | 07/12/2019 - 11:49 صباحاً

سعد داغر

خاص بآفاق البيئة والتنمية

كُثرٌ هم اللاعبون في القطاع الزراعي الفلسطيني، ولعل الحالة التي يعيشها هذا القطاع تكاد تكون الوحيدة في العالم بهذا التشعب والتداخلات الغريبة المتشابكة، رغم أن ما ينتجه القطاع الزراعي الفلسطيني يكاد لا يذكر على الصعيد العالمي، بل هو لا يشكل شيئاً في الاقتصاد الزراعي العالمي، وإن كان هناك كميات قليلة جداً من المنتجات، التي تذهب للسوق العالمي من زيت الزيتون والتمور والقليل من الأعشاب، لكن ما هي أسباب كثرة اللاعبين في هذا القطاع؟

تعتبر نشأة وزارة الزراعة الفلسطينية حديثة جداً، ولم يمض على تأسيسها سوى ما يقرب من العقدين من الزمن، وقبل ذلك كانت وزارة زراعة المحتل هي المتحكم الرئيس في هذا القطاع، الذي جرى تدميره بشكل ممنهج وذكي وخبيث على يد وزارة الإحتلال، وليس ما نشهده اليوم من تدهور للقطاع الزراعي الفلسطيني إلا نتيجة لسياسة الإحتلال الخبيثة في حرف القطاع الزراعي عن مهمته الرئيسية وتشويهه وتفريغه من مضمونه طيلة عقود من الهيمنة والتحكم، والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم بأشكال مختلفة، رغم وجود وزارة الزراعة الفلسطينية، بعد نشأة السلطة الفلسطينية المقيدة.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39