التنبؤ بالأمطار.. في التراث الشعبي الفلسطيني
التنبؤ بالأمطار.. في التراث الشعبي الفلسطيني

الخميس | 16/01/2020 - 04:24 مساءً

عمر عاصي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

مع أن أجدادنا لم يعرفوا الأقمار الصناعية ولا الـ"سوبر كومبيوتر" إلا أن ذلك لم يمنعهم من ابتكار وسائل فريدة و"غريبة" للتنبؤ بالأحوال الجويّة، والتي قد تبدو بالنسبة لفئة واسعة منّا مُجرد خرافات تتناقض مع العلوم الحديثة، إلا أن نظرة متأملة ومتأنية في الكثير من هذه الأمثال.. يُمكن أن نجد لها تفسيرات علمية مثيرة ابتداء من "أيلول ذنبه مبلول" ومرورًا بـ "إن قوست باكر.." وانتهاء بحكايات الرصد من خلال طيور ونباتات معينة.. ثم حتى لو لم تتطابق هذه الادوات مثل "طقس التشريب" مع العلم.. إلا أن هذه الطقوس وما فيها من تفاصيل دقيقة تجعلنا نُدرك أن أجدادنا تعاملوا مع الطقس والمناخ.. بشكل أعمق بكثير من تعاملنا اليوم الذي يقتصv على انتظار النشرة الجويّة، فقد ابتكروا الحكايات والطرائف ولم يكفوا عن التأمل.. بل تأملوا كُل شيء تقريبًا يُمكن أن يساعدهم على تنبؤ الأحوال الجويّة.

أيلول ذنبه مبلول

مع أن شهر أيلول ليس من الأشهر المطيرة، إلا أن هذا الشهر يحمل في طياته أخبار موسم المطر، بالأخص في آخر أيامه أو كما يُقال في "ذنبه" حيث تشتهر بين الفلاحين قول "أيلول ذنبه مبلول" كدلالة على أن آخر أيام أيلول تحمل معها شيئًا من المطر، والتي يُطلق عليها عادة "شتوة المساطيح" والتي تكون -حسب الموروث الشعبي- في عيد الصليب الذي يكون في 27 أيلول حسب التقويم الشرقي.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39