فجأة تغيّر كل شيء، كل دول العالم أصبحت كما يصفها البعض بمدن أشباح، الحدائق والشوارع فارغة، الحياة شبه منعدمة، وكل ما كان في وقت سابق روتينا يوميا للحياة اختفى.

ووفق أرقام نشرتها وكالة رويترز صباح اليوم الثلاثاء، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى الحين 377,431 حالة، في وقت بلغ فيه عدد الوفيات 16,527، وهو ما يمثل نسبة 4.4% من مجموع الإصابات.

قمنا بجولة حول العالم، جُبنا الشوارع من دولة إلى أخرى، وزرنا أماكن كانت في وضعها الطبيعي لا تجد موطئ قدم من شدة زحامها، إلا أن ما شاهدناه سيُكتب مستقبلا في الروايات، وسيحكي الأجداد لأحفادهم أن: 

• سور الصين العظيم كان شبه خال من السياح الذين كان يضج بهم من قبل (رويترز).

• الحدائق العامة أُغلقت والأطفال منعوا من اللعب فيها (كندا- فانكوفور) (رويترز).

• شوارع لوس أنجلوس الصاخبة أمست صامتة حزينة، وإضاءات تكاد لا تظهر (غيتي).

• وطرق يُفترض أنها كانت سريعة لا تتوقف فيها الحركة، اليوم بالكاد تلمس أرضها سيارة خرجت اضطرارا (أسكتلندا-غلاسكو) (رويترز).

• ابتساماتنا لم تعد تظهر في الصور، فالكمامات صارت جزءا لا يتجزأ من وجوهنا خوفا من أي عدوى (رويترز).

• قاعة خالية كان يتسابق مرتادوها للحصول على مكان فيها للجلوس (أريحا- فلسطين) (الأناضول).

• ومتاجر مغلقة تماما، فلماذا تفتح إذا لم يكن لها زائرون يبتعاون منها؟ (طهران– إيران) (الأناضول).

• رفوف البضائع أُفرغت بعد أن تزاحم الناس لشراء ما عليها خوفا وهلعا من كورونا (كمبريدج- ماساتشوستس) (الأوروبية).

• حدائق الملاهي هي الأخرى حزينة بعد أن كان الضحك والفرح لا يتوقف بها إلا بعد يوم طويل (سيدني- أستراليا) (الأوروبية).

• وأخيرا، مطارات بلا مسافرين وصوت الريح تسمعه جيدا فيها الآن (برشلونة– إسبانيا) (الأوروبية).