جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية
أدى التفشي الفجائي لوباء كورونا في فلسطين التاريخية والعالم بأسره، إلى تغيير نمط حياة الناس. جزء كبير من السكان في منطقتنا والعالم تحول إلى العمل في المنزل، وبالتالي أصبحنا نقضي أياما وأسابيع طويلة متواصلة داخله، بينما اختفت خيارات الترفيه والتسلية. أثناء التزامنا بتعليمات وزارة الصحة، هناك أشياء سهلة لا بد أن نمارسها كي نحافظ على صحتنا في ظل الواقع الحياتي الجديد.
الخطورة الكبيرة تكمن في بقائنا بحالة سكون وانعدام الحركة أثناء إقامتنا في المنزل؛ لذلك نحن بحاجة إلى دمج الحركة في سياق حياتنا المنزلية خلال النهار قدر الإمكان، آخذين في الاعتبار القيود المفروضة. نمط الحياة النشط يحسن كتلة العضلات وكتلة العظام ووظيفة الجهاز المناعي وضغط الدم ووظيفة الدماغ. هذه الكتل والوظائف تضعف خلال فترات الخمول البدني الذي يعد من أهم مسببات الأمراض والموت المبكر.
في هذه العجالة نقدم بعض النصائح العملية التي تساعدنا في قضاء فترة صحية أكثر بمنازلنا:
الفجر | 04:10 |
الظهر | 11:44 |
العصر | 03:15 |
المغرب | 05:56 |
العشاء | 07:19 |