ترجمة خاصة بموقع طقس فلسطين:

 يهدد الإرتفاع المستمر لمنسوب مياه المسيسبي بعد موجة الاعاصير التي اجتاحت الولايات المتحدة أخيراً بتفجير كارثة بيئية قد تكون الأسوأ في هذا القبيل منذ عام 1927.

وتشير المعلومات الواردة من الولايات المتحدة أن ولايات  لويزيانا والينوي وتينسي والمسيسبي المطلات على نهر المسيسبي هم الأكثر تضررا، حيث أعلن حكام الولايات المتضررة عن إجلاء عشرات الاف السكان قسرا عن مساكنهم.

ووصل ارتفاع نهر المسيسبي الذي يقطع الولايات التحدة من شمالها الى جنوبها الى أكثر من 15 مترا فوق الحد الطبيعي مما يهدد مدن بأكملها بالغرق كالقاهرة وممفيس.

وأشارت مصادر محلية أن أجزاء واسعة من المناطق المحاذية للنهر غرقت بالفعل بما فيها المناطق والأحياء المنخفضة من  مدينة ممفيس التي يسكنها أكثر من نصف مليون شخص.

واعلنت مصادر امريكية أن رجال الانقاذ قاموا بتفجير سدين في المناطق المتضررة لتخفيف الضغط على المناطق المحاذية للنهر.

وأعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما عن ارسال مساعدات عاجلة للمناطق المنكوبة.

ويخشى الكثيرين أن تكون هذه الفيضانات هي الاسوأ التي تضرب الولايات المتحدة منذ العام 1927 عنذما فلض نهر المسيسبي في المناطق نفسها وادى آنذاك الى مقتل المئات وغملر مساحات شاسعة من الاراضي تقدر ب 70 الف كيلومتر مربع واضطر أكثر من 700 الف انسان لترك منزلهم للمياه.

يشار بالذكر أن نهر المسيسبي يعد الأطول في الولايات المتحدة وواح من أطول الانهار في العالم، حيث يبلغ طوله 3800 كم وينبلع من ولاية مينسوتال لالشمالية ويصب في خليج المكسيك في أقصى الجنوب الامريكي.