وجه الأسير المريض معتصم رداد المعتقل في سجن “هداريم” نداءً عاجلاً لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لمساعدته في العلاج وإدخال طبيب له، بعد ابلاغ الأطباء أن وضعه الصحي تدهور بشكل خطير.
نقل محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات عن الأسير معتصم طالب داود رداد “32 عاماً” من سكان صيدا بطولكرم والمحكوم 20 عاماً، بأن الأطباء قرروا زيادة الجرعة الكيماوية له من 300 ملغم إلى 400 ملغم ما يشكل خطراً عليه من الناحية الطبية، موضحاً أن هذه الزيادة تأتي بسبب عدم وجود تحسن على وضعه الصحي، وان إدارة السجن أبلغته بعدم موافقتها على إدخال طبيب من خارج السجن.
وأشار رداد أنه تم زيادة كمية الأدوية التي يأخذها بشكل كبير بعد الفحوصات الأخيرة حيث تبين أنه يعاني من فقر الدم وضعف الدم ونقص في الفيتامينات وهشاشة في العظام وأصبحت كمية الدواء بمعدل 22 حبة دواء باليوم منها ثماني حبات مضاد حيوي وأربع حبات للقلب وحبتين للأعصاب وحبتين للحديد.
وقال رداد إنه يشعر بسوء وضعه الصحي ويعاني من آلام متواصلة بجميع أنحاء جسمه في الفترة الأخيرة إضافة إلى الإرهاق الشديد والتعب والأرق وعدم النوم والنزيف المتواصل.
وقال أنه على مدار خمس سنوات وهو يعاني من آلام حادة بالبطن ولم يستفد من العلاج الذي أعطي له، حيث يعاني التهاب مزمن بالأمعاء ما أدى إلى نزيف حاد ومتواصل وألم شديد وأدى ذلك إلى فقر الدم، وأن هذا المرض بدأ معه بعد اعتقاله بعام واحد وان أطباء السجون ماطلوا طويلاً في علاجه منذ ذلك الوقت إلى أن تفاقم المرض لديه.
ويذكر أن وزارة الأسرى قدمت طلباً للإفراج عن الاسير معتصم رداد ولكن هذا الطلب رفض قبل عام ونصف، وأعيد تقديم طلب آخر للإفراج المبكر عنه ولم يبت بالأمر حتى الآن.
المصدر : أجيال
الفجر | 04:40 |
الظهر | 12:39 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:11 |
العشاء | 08:37 |