آباء وأبناء: ماذا قدمتم لأبنائكم!..
آباء وأبناء: ماذا قدمتم لأبنائكم!..

الثلاثاء | 17/09/2013 - 02:35 مساءً

يتذمر بعض الآباء من أفعال أبنائهم ويطالبوهم بالطاعة وحسن التصرف، قبل أن تطالبوا أبنائكم راجعوا أنفسكم.. هل أحسنتم معاملتهم؟

آباء سيئون!..

في الصور التالية آباء لا يجيدون معاملة أبنائهم.. فهل أنت واحداً منهم؟

بتعنيفهم لا يملكون قلوبهم..

 

يريدون أطفالاً لهم.. وظهورهم تنوء بحملهم..

 

كما يعاملوهم.. ترتد عليهم..

يهملوهم بالساعات.. وللأطباء يشكون سوء الحالات..

 

يرعبوهم.. ويتوقعون محبتهم..

 

يحبسوهم.. وينتظرون ولائهم..

 

يقرعون فوق رؤوسهم.. ويتذمرون من أصواتهم..

 

يعلقوهم ليرتاحوا.. فمن سيجدوا لراحتهم..

 

يجروهم جراً .. ويشتكوا: يفروا منا فرا..

 

يفسدوهم صغاراً.. ويلوموهم كباراً..

وبعض الآباء لا يقدرون عواقب أفعالهم، لنشاهد أفعالاً لآباء يظنون أنهم يفعلون الصواب:

 

موقف أعجبني لأبٍ حكيم!..

كان تحصيل “أسيل” الدراسي دون معدلات اخوتها.. وكانوا لا يفوتون أي فرصة للتباهي أمامها، وذات مرة انتبه الأب لإحدى المشادات بينهم، فجمعهم وقال لهم: أمامكم إلى نهاية العام الدراسي.. والذي يزيد منكم من درجات معدله العام يكون هو المتفوق، فاجتهدوا في الدراسة.. وكانت النتيجة أن زادت أسيل من معدلها بضع درجات، أما اخوتها فزاد معدلهم أجزاء من الدرجة، فقال لهم: التفوق ليس بمقارنة أنفسكم مع غيركم.. التفوق هو تفوقكم على أنفسكم، وهكذا.. استطاع أن يوجه المشاعر السلبية إلى دافع إيجابي.. ومحى بذلك عنصر التمييز بينهم.. وأصبح كل منهم يراقب نفسه بدلاً من أن يراقب اخوته ~ حقيقة.

لكل شخصية بصمتها الخاصة.. فإذا قارنا أنفسنا بغيرنا سنجد دائماً من هو أفضل منا.. فلا تقارنوا أولادكم بأحد.. وشجعوهم على كل خطوة في حياتهم حتى لو أخطئوا.. فالطفل لا يبدأ المشي مهرولاً.. والأخطاء إن وقعت تصبح رصيداً من الخبرة تقودهم إلى النجاح.



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:10
الظهر 11:44
العصر 03:15
المغرب 05:56
العشاء 07:19